818- على بن
إبراهيم عن أبيه عن ابن عمير عن بعض أصحابنا رفعه قال: ان الله عز و جل اعطى
التائبين ثلث خصال لو أعطى خصلة منها جميع أهل السموات و الأرض لنجوا بها، قوله عز
و جل: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ» فمن أحبه
الله لم يعذبه
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
819- على بن
إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن عمر بن أذينة عن ابى عبيدة قال: سمعت أبا جعفر
عليه السلام يقول: ان الله تعالى أشد فرحا بتوبة عبده من رجل أضل راحلته و
مزاده[1] في ليلة
ظلماء فوجدها، فالله أشد فرحا بتوبة عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها.
820- في الكافي
محمد بن اسمعيل عن الفضل و على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن جميل بن
دراج عن أبي عبد الله عليه السلام قال: في قول الله عز و جل: «إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ» قال: كان
الناس يستنجون بالكرسف و الأحجار ثم أحدث الوضوء و هو خلق كريم، فأمر به رسول الله
صلى الله عليه و آله و سلم و صنعه فأنزله الله في كتابه «إِنَّ اللَّهَ
يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ»
821- في كتاب
الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه: تُوبُوا إِلَى
اللَّهِ عز و جل و ادخلوا في محبته: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ
يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ و المؤمن تواب.
822- في مصباح
الشريعة قال الصادق عليه السلام: خلق الله القلب طاهرا صافيا و جعل غذاه الذكر
و الفكر و الهيبة و التعظيم، و إذا شيب القلب الصافي فغذيته بالغفلة و الكدر صقل
بمصقلة التوبة، و نظف بماء الانابة ليعود على حالته الاولى، و جوهرته الاصلية
الصافية، قال الله تعالى. «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ
يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ».
823- في تفسير على
بن إبراهيم قوله، «نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا
حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ» اى متى شئتم، و تأولت العامة في قوله «انى
شئتم» اى حيث شئتم في القبل و الدبر و قال الصادق عليه السلام اى متى شئتم في
الفرج.