responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 21

88- في تفسير على بن إبراهيم في الموثق عن أبى عبد الله عليه السلام‌ «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ» قال: الطريق و معرفة الامام.

89- و باسناده الى أبى عبد الله عليه السلام قال: و الله نحن الصراط المستقيم.

90- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى أبى عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل: «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ» قال: هو أمير المؤمنين و معرفته، و الدليل على انه أمير المؤمنين قول الله عز و جل: «وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ»[1] و هو أمير المؤمنين عليه السلام في أم الكتاب في قوله: «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ».

91- و باسناده الى المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصراط فقال:

هو الطريق الى معرفة الله عز و جل. و هما صراطان: صراط في الدنيا، و صراط في الاخرة، فاما الصراط في الدنيا فهو الامام المفترض الطاعة من عرفه في الدنيا و اقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الاخرة، و من لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الاخرة، فتردى في نار جهنم.

92- في تفسير على بن إبراهيم باسناده الى حفص بن غياث قال: وصف أبو عبد الله عليه السلام الصراط فقال: ألف سنة صعود، و الف سنة هبوط، و ألف سنة حذاك.

93- و الى سعدان بن مسلم عن أبى عبد الله قال: سألته عن الصراط، فقال: هو أدق من الشعر، و أحد من السيف، فمنهم من يمر عليه مثل البرق و منهم من يمر عليه مثل عدو الفرس، و منهم من يمر عليه ماشيا، و منهم من يمر عليه حبوا[2] و منهم من يمر عليه متعلقا فتأخذ النار منه شيئا و تترك منه شيئا.

94- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام قال: الصراط المستقيم أمير المؤمنين عليه السلام.

95- حدثنا محمد بن القاسم الأسترابادي المفسر قال: حدثني يوسف بن محمد بن‌


[1] سورة الزخرف: الاية 4.

[2] حبا الرجل حبوا: مشى على يديه و بطنه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست