responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 197

و حوا اجتمعا فيها فتعارفا، و قد رواه أصحابنا أيضا.

717- في كتاب علل الشرائع باسناده الى معاوية بن عمار قال‌ سألت أبا عبد الله عليه السلام عن عرفات لم سميت عرفات؟ فقال: ان جبرئيل عليه السلام خرج بإبراهيم صلوات الله عليه يوم عرفة، فلما زالت الشمس قال له جبرئيل عليه السلام: يا إبراهيم اعترف بذنبك و اعرف مناسكك، فسميت عرفات لقول جبرئيل عليه السلام له اعرف و اعترف.

718- في الكافي باسناده الى ابى بصير انه سمع أبا جعفر و أبا عبد الله عليهما السلام‌ يذكران انه قال جبرئيل لإبراهيم عليه السلام: هذه عرفات فاعرف بها مناسكك، و اعترف بذنبك، فسمى عرفات،

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

719- على بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن ابى عمير عن معاوية بن عمار عن أبى عبد الله عليه السلام قال في حديث طويل: و نزل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بمكة بالبطحاء هو و أصحابه، و لم ينزلوا الدور، فلما كان يوم التروية عند زوال الشمس امر الناس ان يغتسلوا و يهلوا بالحج، و هو قول الله تعالى الذي انزل على نبيه صلى الله عليه و آله و سلم «فاتبعوا ملة أبيكم إبراهيم» فخرج النبي صلى الله عليه و آله و سلم و أصحابه مهلين بالحج حتى أتى منى، فصلى الظهر و العصر و المغرب و العشاء الاخرة و الفجر، ثم غدا و الناس معه، و كانت قريش تفيض من المزدلفة و هي جمع، و يمنعون الناس ان يفيضوا منها، فأقبل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قريش ترجو ان يكون إفاضته من حيث كانوا يفيضون فأنزل الله تعالى عليه: «ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ» يعنى إبراهيم و اسمعيل و اسحق في إفاضتهم منها و من كان بعدهم، فلما رأت قريش ان قبة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قد مضت كأنه دخل في أنفسهم شي‌ء للذي كانوا يرجون من الافاضة من مكانهم حتى انتهى الى نمرة و هو بطن عرنة[1] بحيال الأراك فضربت قبته و ضرب الناس أخبيتهم عندها فلما زالت الشمس خرج رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و معه قريش و قد اغتسل و قطع التلبية حتى وقف بالمسجد فوعظ الناس و أمرهم و نهاهم ثم صلى الظهر و العصر بأذان و إقامتين، ثم مضى الى الموقف فوقف به، فجعل الناس يبتدرون أخفاف ناقته يقفون الى جانبها فنحاها ففعلوا


[1] نمرة: هي الجبل الذي عليه أنصاب الحرم و عرفة: موضع بعرفات.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست