responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 196

و كان يسبق أهل عرفة، فاذا طلع عليهم قالوا أبو سيار، ثم أفاضوا فأمرهم الله أن يقفوا بعرفة يفيضوا منه.

712- عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قوله: «ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ» قال: يعنى إبراهيم و اسمعيل.

713- عن جابر عن ابى جعفر عليه السلام‌ في قوله: «ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ» قال: هم أهل اليمن.

714- في روضة الكافي ابن محبوب عن عبد الله بن غالب عن أبيه عن سعيد بن المسيب قال: سمعت على بن الحسين عليه السلام يقول: ان رجلا جاء الى أمير المؤمنين فقال: أخبرني ان كنت عالما عن الناس و عن أشباه الناس و عن النسناس؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام: يا حسين أجب الرجل فقال الحسين عليه السلام: أما قولك أخبرني عن الناس فنحن الناس، و لذلك قال الله تبارك و تعالى ذكره في كتابه‌ «ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ‌ فرسول الله أفاض بالناس،

و الحديث طويل أخذنا منه، موضع الحاجة.

715- في مجمع البيان‌ «أَفاضَ النَّاسُ» قيل فيه قولان: (أحدهما) ان المراد به الافاضة من عرفات و أراد بالناس ساير العرب و

انه أمر لقريش و حلفائها، و هم الخمس لأنهم كانوا لا يقفون مع الناس بعرفة، و لا يفيضون منها، و يقولون نحن أهل حرم الله فلا نخرج منه، و كانوا يقفون بالمزدلفة و يفيضون منها، فأمرهم الله تعالى بالوقوف بعرفة و الافاضة منها كما يفيض الناس. و أراد بالناس ساير العرب، و هو المروي عن الباقر عليه السلام‌

(و الثاني) ان المراد به الافاضة من المزدلفة الى منى يوم النحر قبل طلوع الشمس للرمي و النحر: و مما يسئل على القول الاول ان يقال: إذا كان ثم للترتيب فما معنى الترتيب هاهنا؟ و قد روى أصحابنا في جوابه ان هاهنا تقديما و تأخيرا، و تقديره‌ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ‌ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ‌ فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ‌ وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌.

716- و فيه و اختلف في سبب تسميتها بعرفات، فقيل: لان إبراهيم عليه السلام عرفها بما تقدم له من النعت لها و الوصف، روى عن على عليه السلام‌

، و قيل: لان آدم‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست