responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 195

705- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسين بن على عن أبان بن عثمان عن أبى بصير عن أحدهما عليهما السلام قال: إذا حلف ثلثة ايمان متتابعات صادقا فقد جادل و عليه دم. و إذا حلف بيمين واحدة كاذبة فقد جادل و عليه دم.

706- أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن عبد الله بن مسكان عن أبى بصير قال: سألته عن المحرم يريد أن يعمل العمل‌[1] فيقول له صاحبه: و الله لا تعمله فيقول و الله لأعملنه فيحالفه مرارا أ يلزمه ما يلزم [صاحب‌] الجدال قال: لا انما أراد بهذا إكرام أخيه، انما ذلك ما كان فيه معصية.

707- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن أبى المغرا عن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: في الجدال شاة، و في السباب و الفسوق بقرة و الرفث فساد الحج.

708- في نهج البلاغة أوصيكم عباد الله بتقوى الله التي هي الزاد و بها المعاد زاد مبلغ و معاد منجح.

709- في مجمع البيان‌ «لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ» قيل:

كانوا يتأثمون بالتجارة في الحج، فرفع سبحانه بهذه اللفظة الإثم عمن يتجر في الحج عن ابن عباس، و المروي عن أئمتنا عليهم السلام‌

و قيل:

لا جناح عليكم أن تطلبوا المغفرة من ربكم‌ رواه جابر عن أبي جعفر عليه السلام.

710- في تفسير العياشي عن زيد الشحام عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله: أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ‌ قال: أولئك قريش كانوا يقولون: نحن أولى الناس بالبيت، و لا يفيضون لا من المزدلفة، فأمرهم الله أن يفيضوا من عرفة.

711- عن رفاعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله: «ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ» قال: ان أهل الحرم كانوا يقفون على المشعر الحرام، و يقف الناس بعرفة و لا يفيضون حتى يطلع عليهم أهل عرفة، و كان رجل يكنى أبا سيار و كان له حمار فاره‌


[1] اى يريدان يعمل عمل و يخدمهم على وجه الإكرام و هم يقسمون عليه على وجه التواضع أن لا يفعل قاله المجلسي( ره) في مرآت العقول.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست