تعالى يقول «وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ
لِلَّهِ» و انما نزلت العمرة بالمدينة.
650- في الكافي
محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن جابر عن أبي
عبد الله عليه السلام قال: تمام الحج لقاء الامام.
651- على بن
إبراهيم عن أبيه عن أبن ابى عمير و محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن
يحيى و ابن ابى عمير جميعا عن معاوية بن عمار قال قال: أبو عبد الله عليه السلام: إذا أحرمت
فعليك بتقوى الله و ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً، و قلة الكلام الا
بخير فان من تمام الحج و العمرة أن يحفظ المرء لسانه الا من خير، كما قال الله
تعالى، فان الله عز و جل يقول: فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ
وَ لا فُسُوقَ وَ لا جِدالَ فِي الْحَجِ
(الحديث).
652- في عيون
الاخبار باسناده الى اسمعيل بن مهران عن جعفر بن محمد (ع) قال: إذا حج أحدكم
فليختم حجه بزيارتنا لان ذلك من تمام الحج.
قال عز من قائل فَإِنْ
أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ
653- في الكافي
عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أبن ابى نصر عن داود بن سرحان عن عبد الله بن
فرقد عن حمران عن أبى جعفر (ع) قال: ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حين
صد بالحديبية قصر و أحل و نحر، ثم انصرف منها و لم يجب عليه الحلق، حتى يقضى
النسك، فاما المحصور فانما يكون عليه التقصير.
654- على بن
إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير و محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن ابى
عمير و صفوان عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعته يقول المحصور
غير المصدود، المحصور المريض، و المصدود الذي يصده المشركون كما ردوا رسول الله
صلى الله عليه و آله و سلم و أصحابه، ليس من مرض، و المصدود تحل له النساء، و
المحصور لا تحل له النساء، قال: و سألته عن رجل أحصر فبعث بالهدى؟ قال: يواعد
أصحابه ميعادا ان كان في الحج فمحل الهدى يوم النحر، فاذا كان يوم النحر فليقصر من
رأسه و لا يجب عليه الحلق حتى يقضى المناسك، و ان كان في عمرة فلينظر مقدار دخول
أصحابه مكة، و الساعة التي يعدهم فيها، فاذا كان تلك الساعة قصر و أحل، و ان كان
مرض في الطريق بعد