responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 179

630- في تفسير العياشي عن العلا بن الفضيل قال: سألته عن المشركين أ يبتدئهم المسلمون بالقتال في الشهر الحرام؟ فقال: إذا كان المشركون ابتدؤهم باستحلالهم ثم رأى المسلمون انهم يظهرون عليهم فيه، و ذلك قوله: الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ وَ الْحُرُماتُ قِصاصٌ‌.

631- في مجمع البيان‌ «وَ الْحُرُماتُ قِصاصٌ» قيل فيه قولان: أحدهما ان الحرمات قصاص بالمراغمة بدخول البيت في الشهر الحرام، قال مجاهد: لان قريشا فخرت بردها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عام الحديبية محرما في ذي القعدة عن البلد الحرام، فأدخله الله عز و جل مكة في العام المقبل في ذي القعدة، فقضى عمرته و أقصه بما حيل بينه و بينه و روى عن ابى جعفر عليه السلام مثله.

632- في الكافي عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد و سهل بن زياد عن ابن محبوب عن يونس بن يعقوب عن حماد اللحام عن أبى عبد الله عليه السلام قال: لو ان رجلا أنفق ما في يديه في سبيل من سبيل الله ما كان أحسن و لا أوفق أ ليس يقول الله عز و جل‌ وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَ أَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ‌ يعنى المقتصدين.

633- في عيون الاخبار في باب ذكر مولد الرضا (ع)، ملك عبد الله المأمون عشرين سنة و ثلثة و عشرين يوما، فأخذ البيعة في ملكه لعلى بن موسى الرضا (ع) بعهد المسلمين من غير رضاء، و ذلك بعد ان يهدده بالقتل و ألح مرة بعد أخرى في كلها يأبى عليه، حتى أشرف من تأبيه على الهلاك، فقال (ع): «اللهم انك قد نهيتني عن الإلقاء بيدي الى التهلكة و قد أكرهت و اضطررت كما أشرفت من قبل عبد الله المأمون على القتل متى لم أقبل ولاية عهده و قد أكرهت و اضطررت كما اضطر يوسف و دانيال عليهما السلام إذ قبل كل واحد منهما الولاية من طاغية زمانه. اللهم لا عهد الا عهدك. و لا ولاية الا من قبلك، فوفقني لاقامة دينك و احياء سنة نبيك. فانك أنت المولى و النصير و نعم المولى أنت و نعم النصير» ثم قبل ولاية العهد من المأمون و هو باك حزين على ان لا يولى أحدا و لا يعزل أحدا و لا يغير رسما و لا سنة، و ان يكون في الأمر مشيرا من بعيد.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست