responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 158

ما ذلك الشي‌ء؟ فقال هو الرجل يقبل الدية فامر الله عز و جل الرجل الذي له الحق ان يتبعه بمعروف و لا يعسره و أمر الذي عليه الحق ان يؤدى اليه بإحسان إذا أيسر: قلت:

أ رأيت قوله عز و جل: فَمَنِ اعْتَدى‌ بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ‌ قال: هو الرجل يقبل الدية أو يصالح ثم يجي‌ء بعد فيمثل أو يقتل، فوعده الله عذابا أليما.

521- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن حماد بن عثمان عن الحلبي عن أبى- عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل: «فَمَنِ اعْتَدى‌ بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ» فقال: هو الرجل يقبل الدية أو يعفوا أو يصالح ثم يعتدى فيقتل، فله عذاب اليم كما قال الله عز و جل.

522- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) باسناده الى على بن الحسين (ع) في تفسير قوله تعالى: «وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ» الاية و لكم يا امة محمد في القصاص حيوة لان من هم بالقتل يعرف انه يقتص منه فكف لذلك عن القتل الذي كان حيوة للذي كان هم بقتله، و حيوة لهذا الجاني الذي أراد ان يقتل، و حيوة لغيرهما من الناس، إذ علموا ان القصاص واجب لا يجسرون على القتل مخافة القصاص يا أولى الألباب أولى العقول لعلكم تتقون.

523- في نهج البلاغة فرض الله الايمان تطهيرا من الشرك، و القصاص حقنا للدماء

524- في أمالي شيخ الطائفة باسناده الى على بن ابى طالب (ع) قال: قلت اربع انزل الله تعالى تصديقى بها في كتابه، الى قوله عليه السلام، و قلت: القتل يقل القتل فأنزل الله، «وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ».

525- في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أحمد بن أبى نصر عن ابن بكير عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر عليه السلام قال: سألته عن الوصية للوارث فقال: تجوز، ثم تلا هذه الاية: إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ‌.

526- في من لا يحضره الفقيه و روى محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد ابن عيسى عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قول الله تعالى: «الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ» قال: هو الشي‌ء جعله لله عز و جل لصاحب هذا الأمر قال: قلت فهل لذلك حد؟ قال نعم،

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست