responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 152

معصية الله فان عمل به في طاعة الله رآه في ميزان غيره فرآه حسرة و قد كان المال له و ان كان عمل به في معصية الله قواه بذلك المال حتى عمل به في معصية الله.

490- في نهج البلاغة و قال عليه السلام: ان أعظم الحسرات يوم القيامة حسرة رجل كسب مالا في غير طاعة الله، فورثه رجلا فأنفقه في طاعة الله سبحانه فدخل به الجنة و دخل الاول به النار.

491- في مجمع البيان‌ «أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ» فيه أقوال: الى قوله:

و الثالث ما

رواه أصحابنا عن أبى جعفر عليه السلام انه قال: هو الرجل يكسب المال و لا يعمل فيه خيرا فيرثه من يعمل فيه عملا صالحا فيرى الاول ما كسبه حسرة في ميزان غيره‌

492- في مجمع البيان روى في الشواذ عن على عليه السلام‌ خطؤات بضمتين و همر.

493- و روى عن ابى جعفر و ابى عبد الله عليهما السلام‌ ان من خطوات الشيطان الحلف بالطلاق و النذور في المعاصي، و كل يمين بغير الله.

494- في تفسير العياشي عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول‌ لا تتبعوا خطوات الشياطين قال كل يمين بغير الله تعالى فهي من خطوات الشيطان‌

قال عز من قائل‌ وَ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ‌ الاية 495- في مجمع البيان و قد اختلف في تقدير الكلام و تأويله على وجوه أولها ان المعنى مثل الذين كفروا في دعائك إياهم، اى مثل الداعي لهم الى الايمان كمثل الناعق في دعائه المنعوق به من البهائم التي لا تفهم و انما تسمع الصوت، فكما ان الانعام لا يحصل لهم من دعاء الداعي الا السماع دون تفهم المعنى فكذلك الكفار لا يحصل لهم من دعائك إياهم الى الايمان الا السماع دون تفهم المعنى، لأنهم يعرضون عن قبول قولك و ينصرفون عن تأمله، فيكونون بمنزلة من لم يعقله و لم يفهمه، و هذا كما تقول العرب فلان يخافك كخوف الأسد و المعنى كخوفه من الأسد فأضاف الخوف الى الأسد و هو في المعنى مضاف الى الرجل قال الشاعر:

فلست مسلما ما دمت حيا

على زيد بتسليم الأمير

أراد بتسليمى على الأمير و هذا معنى قول ابن عباس و الحسن و مجاهد و قتادة

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست