responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 145

457- في نهج البلاغة و قال عليه السلام‌ و قد سمع رجلا يقول. إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌، فقال ان قولنا انا لله إقرار على أنفسنا بالملك، و قولنا. و إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌ إقرار على أنفسنا بالهلك.

458- في مجمع البيان و في الحديث‌ من استرجع عند المصيبة جبر الله مصيبته و أحسن عقباه و جعل له خلفا صالحا يرضاه.

459- و قال عليه السلام: من أصيب بمصيبة فأحدث استرجاعا و ان تقادم عهدها كتب الله من الأجر مثل يوم أصيب، و روى في الشواذ عن على عليه السلام الا يطوف بهما.

460- في كتاب علل الشرائع باسناده الى عبد الحميد بن أبى الديلم عن أبى عبد الله عليه السلام قال: سمى الصفا صفا لان المصطفى آدم هبط عليه، فقطع الجبل اسم من اسم آدم عليه السلام يقول الله عز و جل: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ» و قد هبطت حوا على المروة، و انما سميت المروة مروة لان المرأة هبطت عليها، فقطع للجبل اسم من اسم المرأة.

461- و باسناده الى معاوية بن عمار عن ابى عبد الله عليه السلام قال‌، ان إبراهيم عليه السلام قال لما خلف اسمعيل بمكة عطش الصبى، و كان فيما بين الصفا و المروة شجر، فخرجت امه حتى قامت على الصفا فقالت: هل بالوادي من أنيس؟ فلم تجب، ثم رجعت الى الصفا فقالت كذلك، حتى صنعت ذلك سبعا فأجرى الله ذلك سنة

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

462- و باسناده الى معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: صار السعي بين الصفا و المروة، لان إبراهيم عليه السلام عرض له إبليس فأمره جبرئيل (ع) فشد عليه‌[1] فهرب منه، فجرت به السنة يعنى بالهرولة.

463- و باسناده الى حماد عن الحلبي قال. سألت أبا عبد الله عليه السلام لم جعل السعي‌


[1] شد على العدو: حمل عليه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست