responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 144

، و من إذا اصابته مصيبة قالوا: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌

«الحديث».

452- في أصول الكافي على ابن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن أبى الفضل الميشائى‌[1] عن هارون بن الفضل قال: رأيت أبا الحسن على بن محمد عليهما السلام في اليوم الذي توفى فيه أبو جعفر فقال: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌ مضى أبو جعفر عليه السلام، فقيل له، و كيف عرفت؟ قال: لأنه تداخلني ذلة لم أكن أعرفها.

453- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن معروف بن خربوذ عن أبى جعفر عليه السلام قال: ما من عبد يصاب بمصيبة فيسترجع عند ذكره المصيبة و يصبر حين تفجأه الا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، و كلما ذكر مصيبة فاسترجع عند ذكره المصيبة، غفر الله له كل ذنب فيما بينهما.

454- على عن أبيه عن أبن أبي عمير عن داود بن رزين عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من ذكر مصيبة و لو بعد حين فقال، إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌، و الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ*، اللهم أجرني على مصيبتي، و اخلف على أفضل منها كان له من الأجر مثل ما كان عند أول صدمة.

455- على بن محمد عن صالح بن ابى حماد رفعه قال: جاء أمير المؤمنين عليه السلام الى الأشعث بن قيس يعزيه بأخ له فقال له أمير المؤمنين، ان جزعت فحق الرحم أتيت، و ان صبرت فحق الله أديت على انك ان صبرت جرى عليك القضاء و أنت محمود، و ان جزعت جرى عليك القضاء و أنت مذموم فقال له الأشعث، إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌، فقال أمير المؤمنين عليه السلام، أ تدري ما تأويلها! فقال الأشعث لا أنت غاية العلم و منتهاه، فقال له، اما قولك «انا لله» فإقرار منك بالملك، و اما قولك «و إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ» فإقرار منك بإلهك.

456- في تفسير على بن إبراهيم‌ و سئل ابو عبد الله عليه السلام ما بلغ من حزن يعقوب على يوسف؟ قال: حزن سبعين ثكلى بأولادها، و قال: ان يعقوب لم يعرف الاسترجاع فمنها قال. وا أسفا على يوسف.


[1] و في المصدر« الشهباني».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست