responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 142

443- و فيه روى الشيخ ابو جعفر في كتاب تهذيب الأحكام مسندا الى على بن مهزيار عن القاسم بن محمد عن حسين بن احمد عن يونس بن ظبيان قال: كنت عند أبى عبد الله عليه السلام جالسا فقال: ما يقول الناس في أرواح المؤمنين؟ قلت. يقولون، في حواصل طير خضر[1] في قناديل تحت العرش، فقال ابو عبد الله عليه السلام، سبحان الله المؤمن أكرم على الله من أن يجعل روحه في حوصلة طائر أخضر، يا يونس المؤمن إذا قبضه الله تعالى صير روحه في قالب كقالبه في الدنيا فيأكلون و يشربون فاذا قدم عليهم القادم عرفوه بتلك الصورة التي كانت في الدنيا.

444- و عنه عن ابن ابى عمير عن حماد عن ابى بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أرواح المؤمنين؟ فقال: في الجنة على صور أبدانهم لروايته لقلت فلان، و في الحديث انه يفسح له مد بصره و يقال له، نم نومة العروس.

445- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى محمد بن مسلم قال:

سمعت أبا عبد الله (ع) يقول، ان لقيام القائم (ع) علامات يكون من الله عز و جل للمؤمنين قلت: و ما هي جعلني الله فداك؟ قال: ذلك قول الله عز و جل و لنبلونكم يعنى المؤمنين قبل خروج القائم بشي‌ء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين قال نبلونكم بشي‌ء من الخوف من ملوك بنى فلان في آخر سلطانهم و الجوع بغلاء أسعارهم، «وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ» قال: كساد التجارات و قلة الفضل «و نقص من الأنفس» قال: موت ذريع‌[2] «وَ نَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ» لقلة ريع‌[3] ما يزرع‌ «وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ» عند ذلك بتعجيل الفرج، ثم قال لي، يا محمد هذا تأويله، ان الله عز و جل يقول، «وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ».

446- في تفسير العياشي عن الثمالي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله، «لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‌ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ» قال، ذلك جوع خاص و جوع عام، فاما بالشام‌


[1] الحوصلة من الطائر بمنزلة المعدة من الإنسان.

[2] موت ذريع اى فظيع.

[3] الريع: فضل كل شي‌ء.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست