الامة، المواساة للأخ في ماله، و انصاف الناس من نفسه و ذكر
الله على كل حال، و ليس هو سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر،
و لكن إذا ورد على ما يحرم الله عليه خاف الله تعالى عنده و تركه.
435- عن زيد بن
المنذر عن ابى عبد الله عليه السلام شبهه بزيادة، و إذا ورد عليك شيء من أمر الله
أخذت به.
436- عن أبى حمزة
الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: بلاء و قضاء و نعمة،
فعليه في البلاء من الله الصبر فريضة، و عليه في القضاء من الله التسليم فريضة، و
عليه في النعمة من الله الشكر فريضة.
437- عن أبى حمزة
الثمالي عن على بن الحسين عليهما السلام و من قال: الحمد لله فقد أدى
شكر كل نعم الله تعالى.
438- و فيما علم أمير
المؤمنين عليه السلام أصحابه، اذكروا الله في مكان و انه معكم
439- عن أمير
المؤمنين عليه السلام في حديث له: و شكر كل نعمة الورع عما حرم الله تعالى.
440- في مصباح
الشريعة قال الصادق عليه السلام في كلام طويل: و من استقبل البلايا
بالرحب[1] و صبر على
سكينة و وقار فهو من الخاص، و نصيبه ما قال الله عز و جل إِنَّ اللَّهَ مَعَ
الصَّابِرِينَ
441- في تفسير
العياشي عن الفضيل عن أبى جعفر عليه السلام قال: قال. يا فضيل بلغ من
لقيت من موالينا عنا السلام، و قل لهم انى أقول: انى لا أغنى عنكم من الله شيئا
الا بورع فاحفظوا ألسنتكم و كفوا أيديكم، عليكم بالصبر و الصلوة ان الله مع
الصابرين
442- في مجمع البيان: بل
احياء قيل فيه أقوال (الى قوله) الرابع: ان المراد انهم أحياء لما نالوا من جميل
الذكر و الثناء، كما
روى عن أمير المؤمنين
عليه السلام من قوله: هلك خزان الأموال و العلماء باقون ما بقي الدهر،
أعيانهم مفقودة و آثارهم في القلوب موجودة.