responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 129

أبي عبد الله عليه السلام قال: لما بلغ اسمعيل مبلغ الرجال امر الله إبراهيم عليه السلام ان يبنى البيت فقال: يا رب في اى بقعة؟ قال: في بقعة التي أنزلت على آدم القبة، فأضاء لها الحرم فلم تزل القبة التي أنزلها الله على آدم قائمة حتى كان أيام الطوفان أيام نوح عليه السلام، فلما غرقت الدنيا رفع الله تلك القبة و غرقت الدنيا الا موضع البيت، فسمى البيت العتيق، لأنه أعتق من الغرق، فلما امر الله عز و جل إبراهيم ان يبنى البيت و لم يدر في اى مكان يبنه فبعث الله جبرئيل عليه السلام، فخط له موضع البيت، فانزل الله عليه القواعد من الجنة، و كان الحجر الذي أنزله الله على آدم أشد بياضا من الثلج، فلما مسه أيدي الكفار سود، فبنى إبراهيم البيت و نقل اسمعيل الحجر من ذي طوى، فرفعه في السماء تسعة اذرع، ثم دله على موضع الحجر فاستخرجه إبراهيم عليه السلام، و وضعه في موضعه الذي هو فيه الآن، فلما بنى جعل له بابين، بابا الى المشرق و بابا الى المغرب، و الباب الذي الى المغرب يسمى المستجار، ثم القى عليه الشجر و الإذخر، و علقت هاجر على بابه كساء كان معها، و كانوا يكنسون تحته‌

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة

377- في مجمع البيان و روى عن الباقر عليه السلام‌ ان اسمعيل أول من شق لسانه بالعربية و كان أبوه يقول له و هما يبنيان البيت، يا اسمعيل هابى ابن اى أعطني حجرا فيقول له اسمعيل. بالعربية يا ابه هاك حجرا، فإبراهيم يبنى و اسمعيل يناوله الحجارة

قال عز من قائل‌ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً

378- في مجمع البيان و روى عن الصادق عليه السلام‌ ان المراد بالامة بنو هاشم خاصة

379- في تفسير العياشي عن ابى عمر و الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت.

أخبرني عن امة محمد صلى الله عليه و آله من هم؟ قال امة محمد بنو هاشم خاصة قلت: فما الحجة في امة محمد انهم أهل بيته الذين ذكرت دون غيرهم؟ قال قول الله: «وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَ أَرِنا مَناسِكَنا وَ تُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ» فلما أجاب الله إبراهيم و اسمعيل و جعل من ذريتهما امة مسلمة، و بعث فيها رسولا منها يعنى من تلك الامة يتلو عليهم آياته و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة و ردف إبراهيم و اسمعيل دعوته الاولى بدعوته الاخرى و سئل تطهيرا من الشرك و من عبادة الأصنام ليصح أمره فيهم و لا يتبعوا غيرهم، فقال، وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَ‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست