responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 126

الى جبرئيل عليه السلام ان ابنه و أتمه و اقتلع جبرئيل عليه السلام على الأحجار الاربعة بأمر الله عز و جل من موضعها بجناحه، فوضعها حيث أمر الله تعالى في أركان البيت على قواعده التي قدره الجبار جل جلاله و نصب أعلامها ثم اوحى الله عز و جل الى جبرئيل عليه السلام ابنه و أتمه من حجارة من ابى قبيس و اجعل له بابين بابا شرقا و بابا غربا فأتمه جبرئيل فلما فرغ طافت الملئكة حوله، فلما نظر آدم و حوا الى الملئكة يطوفون حول البيت انطلقا فطافا سبعة أشواط ثم خرجا يطلبان ما يأكلان.

365- في تفسير العياشي عن أبى الورد قال: قلت لعلى بن أبي طالب عليه السلام ما أول شي‌ء نزل من السماء؟ قال أول شي‌ء نزل من السماء الى الأرض فهو البيت الذي بمكة، أنزله الله ياقوتة حمراء ففسق قوم نوح في الأرض فرفعه الله حيث يقول: «وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ‌.

366- في الكافي باسناده الى ابى الحسن عليه السلام قال في حديث طويل: السكينة ريح تخرج من الجنة، لها صورة كصورة وجه الإنسان، و رائحة طيبة و هي التي نزلت على إبراهيم فأقبلت تدور حول أركان البيت و هو يضع الأساطين.

367- و باسناده الى أبى عبد الله عليه السلام قال: أمر الله تعالى إبراهيم عليه السلام أن يحج و يحج بإسماعيل معه، و يسكنه الحرم، فحجا على جمل أحمر و ما معهما الا جبرئيل عليه السلام، «الى قوله»: فلما كان من قابل اذن الله لإبراهيم عليه السلام في الحج و بناء الكعبة، و كانت العرب تحج اليه و انما كان ردما[1] الا أن قواعده معروفة، فلما صدر الناس جمع اسمعيل الحجارة و طرحها في جوف الكعبة، فلما اذن الله له في البناء قدم إبراهيم عليهما السلام فقال، يا بنى قد أمرنا الله ببناء الكعبة، و كشفا عنها، فاذا هو حجر واحد أحمر، فأوحى الله تعالى اليه، ضع بناها عليه، و انزل الله أربعة أملاك يجمعون اليه الحجارة فكان إبراهيم و اسمعيل يضعان الحجارة و الملئكة تناولهما حتى تمت اثنى عشر ذراعا هيئا له بابين بابا يدخل منه، و بابا يخرج منه و وضعا عليه عتبا و شرجا[2] من حديد على أبوابه‌

و الحديث طويل أخذنا منه الموضع الأهم من الحاجة خوف الاطالة


[1] الردم: ما يسقط من الجدار المنهدم.

[2] الشرج: العروة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست