فلما علم إبراهيم ان عهد الله تبارك اسمه بالامامة لا ينال
عبدة الأصنام، قال: وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ».
345- في مجمع البيان «لا يَنالُ
عَهْدِي الظَّالِمِينَ» قال مجاهد: العهد الامامة، و هو المروي عن
الباقر و أبى عبد الله عليهما السلام.
346- في تهذيب
الأحكام محمد بن يعقوب عن على بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن اسمعيل عن الفضل بن
شاذان عن صفوان و ابن أبى عمير عن معاوية بن عمار عن أبى عبد الله (ع) قال إذا دخلت
المسجد فارفع يديك و استقبل البيت و قل اللهم انى أشهدك ان هذا بيتك الحرام الذي
جعلته مثابة للناس و امنا مباركا و هدى للعالمين.
347- في كتاب
التوحيد باسناده الى عمرو بن شمر و عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال محمد بن على
الباقر عليه السلام: يا جابر ما أعظم فرية أهل الشام على الله عز و جل؟ يزعمون ان
الله تبارك و تعالى حيث صعد الى السماء وضع قدمه على صخرة بيت المقدس، و لقد وضع
عبد من عباد الله قدمه على صخرة فأمرنا الله تعالى ان نتخذه مصلى،
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
348- في الكافي
محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن اسمعيل عن محمد بن الفضيل عن أبى الصباح
الكناني قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل نسي أن يصلى الركعتين
عند مقام إبراهيم عليه السلام في طواف الحج و العمرة، فقال: كان بالبلد صلى ركعتين
عند مقام إبراهيم عليه السلام فان الله عز و جل يقول: وَ اتَّخِذُوا مِنْ
مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى و ان كان قد ارتحل فلا امره أن يرجع.
349- في مجمع
البيان سئل الصادق عليه السلام عن الرجل يطوف بالبيت طواف الفريضة و نسي أن يصلى
ركعتين عند مقام إبراهيم؟ فقال: يصليها و لو بعد أيام، ان الله تعالى قال: «وَ
اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى».
350- و روى عن أبى
جعفر الباقر عليه السلام انه قال: نزلت ثلثة أحجار من الجنة مقام إبراهيم و حجر
بنى إسرائيل، و الحجر الأسود:
351- في تهذيب
الأحكام روى موسى بن القاسم عن محمد بن سنان عن