responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 122

فلما علم إبراهيم ان عهد الله تبارك اسمه بالامامة لا ينال عبدة الأصنام، قال: وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ».

345- في مجمع البيان‌ «لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ» قال مجاهد: العهد الامامة، و هو المروي عن الباقر و أبى عبد الله عليهما السلام.

346- في تهذيب الأحكام محمد بن يعقوب عن على بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان و ابن أبى عمير عن معاوية بن عمار عن أبى عبد الله (ع) قال‌ إذا دخلت المسجد فارفع يديك و استقبل البيت و قل اللهم انى أشهدك ان هذا بيتك الحرام الذي جعلته مثابة للناس و امنا مباركا و هدى للعالمين.

347- في كتاب التوحيد باسناده الى عمرو بن شمر و عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال محمد بن على الباقر عليه السلام: يا جابر ما أعظم فرية أهل الشام على الله عز و جل؟ يزعمون ان الله تبارك و تعالى حيث صعد الى السماء وضع قدمه على صخرة بيت المقدس، و لقد وضع عبد من عباد الله قدمه على صخرة فأمرنا الله تعالى ان نتخذه مصلى،

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

348- في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن اسمعيل عن محمد بن الفضيل عن أبى الصباح الكناني قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل نسي أن يصلى الركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام في طواف الحج و العمرة، فقال: كان بالبلد صلى ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام فان الله عز و جل يقول: وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى‌ و ان كان قد ارتحل فلا امره أن يرجع.

349- في مجمع البيان‌ سئل الصادق عليه السلام عن الرجل يطوف بالبيت طواف الفريضة و نسي أن يصلى ركعتين عند مقام إبراهيم؟ فقال: يصليها و لو بعد أيام، ان الله تعالى قال: «وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى».

350- و روى عن أبى جعفر الباقر عليه السلام انه قال: نزلت ثلثة أحجار من الجنة مقام إبراهيم و حجر بنى إسرائيل، و الحجر الأسود:

351- في تهذيب الأحكام روى موسى بن القاسم عن محمد بن سنان عن‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست