إبليس. لا اسجد فما لإبليس يعصى حين لم يسجد و ليس هو من
الملئكة؟ قال:
فدخلت انا و هو على
أبى عبد الله عليه السلام قال فأحسن و الله في المسئلة فقال: جعلت فداك أ رايت ما
ندب الله[1] عز و جل
اليه المؤمنين من قوله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» أدخل في ذلك
المنافقون معهم؟ قال: نعم و الضلال و كل من أقر بالدعوة الظاهرة معهم.
308- في روضة
الكافي ابو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن على بن حديد عن جميل بن دراج
قال: سأل الطيار أبا عبد الله عليه السلام و انا عنده فقال له: جعلت فداك أ
رأيت قوله عز و جل: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» في غير مكان من
مخاطبة المؤمنين أ يدخل في هذا المنافقون؟ قال، نعم يدخل في هذا المنافقون و
الضلال و كل من أقر بالدعوة الظاهرة
و قد تقدم هذان
الحديثان.
قال عز من قائل لا تَقُولُوا
راعِنا.
309- في مجمع
البيان و قال الباقر عليه السلام، هذه الكلمة سب بالعبرانية، اليه كانوا
يذهبون.
قال عز من قائل وَ اللَّهُ
يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ.
310- في مجمع
البيان روى عن أمير المؤمنين و عن ابى جعفر الباقر عليهم السلام ان المراد
برحمته هنا النبوة.
311- في أصول
الكافي على بن محمد عن اسحق بن محمد عن شاهويه بن عبد الله الجلاب قال، كتب الى أبو
الحسن في كتاب أردت ان تسأل عن خلف بعد أبى جعفر و قلقت لذلك فلا تغتم فان الله عز
و جل لا يضل قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما
يَتَّقُونَ، و صاحبكم بعدي ابو محمد إبني و عنده ما تحتاجون اليه يقدم
ما يشاء الله و يؤخر ما يشاء ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها قد
كتبت بما فيه بيان و قناع لذي عقل يقظان
312- في تفسير
العياشي عن عمر بن يزيد قال، سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله
عز و جل، «ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ
مِثْلِها» فقال، كذبوا ما هكذا هي إذا كان [ينسى و] ينسخها [أ] و يأت بمثلها لم
ينسخها، قلت: هكذا قال الله قال: ليس هكذا