responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 115

إبليس. لا اسجد فما لإبليس يعصى حين لم يسجد و ليس هو من الملئكة؟ قال:

فدخلت انا و هو على أبى عبد الله عليه السلام قال فأحسن و الله في المسئلة فقال: جعلت فداك أ رايت ما ندب الله‌[1] عز و جل اليه المؤمنين من قوله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» أدخل في ذلك المنافقون معهم؟ قال: نعم و الضلال و كل من أقر بالدعوة الظاهرة معهم.

308- في روضة الكافي ابو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن على بن حديد عن جميل بن دراج قال: سأل الطيار أبا عبد الله عليه السلام و انا عنده فقال له: جعلت فداك أ رأيت قوله عز و جل: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» في غير مكان من مخاطبة المؤمنين أ يدخل في هذا المنافقون؟ قال، نعم يدخل في هذا المنافقون و الضلال و كل من أقر بالدعوة الظاهرة

و قد تقدم هذان الحديثان.

قال عز من قائل‌ لا تَقُولُوا راعِنا.

309- في مجمع البيان و قال الباقر عليه السلام‌، هذه الكلمة سب بالعبرانية، اليه كانوا يذهبون.

قال عز من قائل‌ وَ اللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ.

310- في مجمع البيان روى عن أمير المؤمنين و عن ابى جعفر الباقر عليهم السلام‌ ان المراد برحمته هنا النبوة.

311- في أصول الكافي على بن محمد عن اسحق بن محمد عن شاهويه بن عبد الله الجلاب قال‌، كتب الى أبو الحسن في كتاب أردت ان تسأل عن خلف بعد أبى جعفر و قلقت لذلك فلا تغتم فان الله عز و جل لا يضل‌ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ‌، و صاحبكم بعدي ابو محمد إبني و عنده ما تحتاجون اليه يقدم ما يشاء الله و يؤخر ما يشاء ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها قد كتبت بما فيه بيان و قناع لذي عقل يقظان‌

312- في تفسير العياشي عن عمر بن يزيد قال‌، سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل، «ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها» فقال، كذبوا ما هكذا هي إذا كان [ينسى و] ينسخها [أ] و يأت بمثلها لم ينسخها، قلت: هكذا قال الله قال: ليس هكذا


[1] ندبه الى الأمر: دعاه به.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست