ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، و كان يجهر في
السورتين جميعا.
33- على بن
إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير و محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن ابى
عمير و صفوان بن يحيى جميعا عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: فاذا جعلت
رجلك في الركاب فقل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بسم الله و الله
أكبر.
34- في تفسير على
بن إبراهيم و عن ابن أذينة قال: قال ابو عبد الله عليه السلام بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أحق ما اجهر به، و هي الاية التي قال الله عز
و جل[1] «وَ إِذا
ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً»[2].
35- في مجمع
البيان و قال رسول الله (ص) ان الله تعالى من على بفاتحة الكتاب [فيها][3] من كنز
الجنة فيها بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الاية التي يقول الله
تعالى فيها:
36- في عيون
الاخبار عن الرضا عليه السلام قال: و الإجهار ب بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ في جميع الصلوات سنة.
37- و عن الرضا
عليه السلام انه كان يجهرب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ في جميع
صلواته بالليل و النهار.
38- في كتاب
الخصال عن الأعمش عن جعفر بن محمد عليهما السلام انه قال: و الإجهار ب بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ في الصلوة واجب؟
39- في عيون
الاخبار حديث ذكرناه في ذكر قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و فيه، قلت: الأحد
الصمد، و قلت: لا يشبه شيئا، و الله واحد و الإنسان واحد أ ليس قد تشابهت
الوحدانية، قال: يا فتح أحلت ثبتك الله، انما التثنية في المعاني، فاما في الأسماء
فهي واحدة و هي دلالة على المسمى.
[2] و المعنى انهم إذا سمعوا«
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» و لو أعلى أدبارهم و هذا أحد
التفاسير في هذه الاية راجع مجمع البيان ج 6: 418 ط صيدا. و تفسير القمى ص: 382.