responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 464
الأديان بالاستعلاء والقهر وإعلاء الشأن، كما وعده ذلك في حال الضعف، وقلة الأعوان. وأراد بالدين جنس الأديان، فلذلك أدخل الألف واللام. وروى العياشي بالإسناد عن عمران بن ميثم، عن عباية، أنه سمع أمير المؤمنين عليه السلام يقول: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله)، أظهر بعد ذلك؟
قالوا: نعم. قال: كلا فوالذي نفسي بيده حتى لا تبقى قرية، إلا وينادى فيها بشهادة أن لا إله إلا الله، بكرة وعشيا.
(يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم [10] تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون [11] يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنت تجرى من تحتها الأنهار ومسكن طيبة في جنت عدن ذلك الفوز العظيم [12] وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين [13] يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظهرين [14]).
القراءة: قرأ ابن عامر: (تنجيكم) بالتشديد. والباقون: (تنجيكم) بالتخفيف. وقرأ أهل الحجاز وأبو عمرو: (أنصارا) بالتنوين (لله) بغير ألف.
والباقون: (أنصار الله) بالإضافة إلى الله.
الحجة: قال أبو علي: حجة من قرأ (تنجيكم) بالتشديد قوله: (ونجينا الذين آمنوا). وحجة التخفيف: (فأنجاه الله من النار).
اللغة: التجارة: طلب الربح في شراء المتاع، واستعير هنا لطلب الربح في أعمال الطاعة. والجهاد: مقاتلة العدو.
الاعراب: إنما جاز (تؤمنون بالله) مع أنه محمول على تجارة، وخبر عنها، ولا يصح أن يقال للتجارة تؤمنون، وإنما يقال [1]: وإن تؤمنوا بالله، لأنه جاء على


[1] كذا في النسخ والظاهر زيادة الواو.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست