responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 437
بخلاف العقل شتى، لاختلاف دواعيهم وأهوائهم، وداعي الحق واحد وهو العقل الذي يدعو إلى طاعة الله، والإحسان في الفعل.
(كمثل الذين من قبلهم قريبا) أي مثلهم في اغترارهم بعددهم وبقوتهم وبقول المنافقين، كمثل الذين من قبلهم، يعني المشركين الذين قتلوا ببدر، وذلك قبل غزاة بني النضير لستة أشهر، عن الزهري وغيره. وقيل: إن (الذين من قبلهم قريبا) هم بنو قينقاع، عن ابن عباس. وذلك أنهم نقضوا العهد مرجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بدر، فامرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يخرجوا. وقال عبد الله بن ابن: لا تخرجوا فإني آتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأكلمه فيكم، أو أدخل معكم الحصن. فكان هؤلاء أيضا في إرسال عبد الله بن أبي إليهم، ثم ترك [1] نصرتهم كأولئك. (ذاقوا وبال أمرهم) أي عقوبة كفرهم (ولهم عذاب أليم) في الآخرة. (كمثل الشيطان إذ قال للانسان اكفر فلما كفر قال إني برئ منك إني أخاف الله رب العلمين [16] فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين [17] يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون [18] ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [19] لا يستوى أصحب النار وأصحب الجنة أصحب الجنة هم الفائزون [20]).
اللغة: أصل غد: غدو، إلا أنه لم يأت في القرآن إلا محذوف الواو وجاء في الشعر بحذف الواو، وإثباتها [2]:
وما الناس إلا كالديار، وأهلها، * بها يوم حلوها، وغدوا بلاقع وقال آخر:
لا تقلواها، وادلواها دلوا، * إن مع اليوم أخاها غدوا [3]


[1] في المخطوطة: ثم تركه.
[2] [قال الشاعر في اثباتها].
[3] قلا الإبل: طردها، وساقها. ودلا الناقة: سيرها رويدا.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست