responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 424
ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين [5]).
القراءة: قرأ أبو عمرو: (يخربون) بالتشديد. والباقون: (يخربون) ساكنة الخاء، وخفيفة الراء. وفي الشواذ قراءة طلحة بن مصرف: (يشاقق الله) بقافين على الإظهار كالتي في الأنفال.
الحجة: يقال: خرب الموضع وأخربته وخربته. قال الأعشى: (وأخربت من أرض قوم ديارا). وحكي عن أبي عمرو، أن الإخراب: أن يترك الموضع خربا.
والتخريب: الهدم.
اللغة: الحشر: جمع الناس من كل ناحية. ومنه الحاشر: الذي يجمع الناس إلى ديوان الخراج. والجلاء: الانتقال عن الديار والأوطان للبلاء، يقال: جلا القوم عن منازلهم جلاء. وأجليتهم إجلاء. واللينة: النخلة، وأصله من اللون قلبت الواو، ياء لكسرة ما قبلها، وجمعها ليان، قال امرؤ القيس:
وسالفة كسحوق الليان أضرم فيها الغوي السعر [1] وقال ذو الرمة:
طراق الخوافي واقع فوق لينة بذي ليلة في ريشه يترقرق [2] فكأن اللينة نوع من النخل أي ضرب منه. وقيل: هو من اللين للين ثمرها.
الاعراب: (ما نعتهم حصونهم): ارتفع (حصونهم) بقوله (مانعتهم) لأن اسم الفاعل جرى خبرا لأن، فيرفع ما بعده.
النزول: قيل: نزلت السورة في إجلاء بني النضير من اليهود، فمنهم من خرج


[1] السالفة: ناحية مقدم العنق، والمراد هنا: العنق. والسحوق من النخل: الجرداء الطويلة.
وأضرم النار: أوقدها وأشعلها. الغرض: تشبيه عنق فرسه بالنخلة الجرداء التي أشعل النار فيها
بشدة.
[2] ريش طراق: إذا كان بعضها فوق بعض. والخوافي: ريشات إذا ضم الطائر جناحيه خفيت.
ويترقرق أي: يتحرك.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست