responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 355
الشحام، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة الواقعة قبل أن ينام، لقي الله ووجهه كالقمر ليلة البدر. وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ في كل ليلة جمعة، الواقعة، أحبه الله، وحببه إلى الناس أجمعين، ولم ير في الدنيا بؤسا أبدا، ولا فقرا، ولا آفة من آفات الدنيا، وكان من رفقاء أمير المؤمنين. تمام الخبر.
تفسيرها: ختم الله سبحانه سورة الرحمن بصفة الجنة، وافتتح هذه السورة أيضا بصفة القيامة والجنة، فاتصلت إحداهما بالأخرى اتصال النظير للنظير، فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم (إذا وقعت الواقعة (1) ليس لوقعتها كاذبة (2) خافضة رافعة (3) إذا رجت الأرض رجا (4) وبست الجبال بسا (5) فكانت هباء منبثا (6) وكنتم أزواجا ثلاثة (7) فأصحب الميمنة ما أصحب الميمنة (8) وأصحب المشئمة ما أصحب المشئمة (9) والسابقون السابقون (10) أولئك المقربون (11) في جنت النعيم (12) ثلة من الأولين (13) وقليل من الآخرين (14) على سرر موضونة (15) متكئين عليها متقبلين (16) القراءة: في الشواذ قراءة الحسن والثقفي وأبي حياة: (خافضة رافعة) بالنصب.
الحجة: (هذا) منصوب على الحال. قال ابن جني: وقوله (ليس لوقعتها كاذبة) حال أخرى قبلها أي: (ذا وقعت الواقعة، صادقة الوقعة، خافضة رافعة، فهذه ثلاثة أحوال. ومثله مررت بزيد جالسا متكئا ضاحكا. وإن شئت أن تأتي باضعاف ذلك، جاز وحسن، كما أن لك أن تأتي للمبتدأ من الأخبار بما شئت، فتقول: زيد عالم جميل فارس كوفي بزاز، ونحو ذلك. ألا ترى أن الحال زيادة في الخبر، وضرب منه.
اللغة: الكاذبة: مصدر مثل العافية والعاقبة. والرج: التحريك باضطراب واهتزاز، ومنه قولهم ارتج السهم عند خروجه من القوس. والبس: ألفت، كما يبس

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست