responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 320
وتنتج لكم غلمان أشأم، كلهم، كأحمر عاد، ثم ترضع فتفطم (فكيف كان عذابي ونذر) أي: فانظر كيف أهلكتهم، وكيف كان عذابي لهم، وإنذاري إياهم. (إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة) يريد صيحة جبرائيل (ع) عن عطاء. وقيل: الصيحة العذاب (فكانوا كهشيم المحتظر) أي فصاروا كهشيم، وهو حطام الشجر المنقطع بالكسر والرض الذي يجمعه صاحب الحظيرة الذي يتخذ لغنمه حظيرة تمنعها من برد الريح. والمعنى. إنهم بادوا وهلكوا، فصاروا كيبيس الشجر المفتت [1] إذا تحطم، عن ابن عباس. وقيل. معناه صاروا كالتراب الذي يتناثر من الحائط، فتصيبه الرياح، فيتحظر مستديرا، عن سعيد بن جبير.
(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر [32] كذبت قوم لوط بالنذر [33] إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر [34] نعمة من عندنا كذلك نجزى من شكر [35] ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر [37] ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر [37] ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر [38] فذوقوا عذابي ونذر [39] ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر [40] ولقد جاء آل فرعون النذر [41] كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر [52] الاعراب: (سحر) إذا كان نكرة، يراد به سحر من الأسحار، يقال: رأيت زيدا سحرا من الأسحار، فإذا أردت سحر يومك قلت: أتيته بسحر، وأتيته سحر.
وقوله: (نعمة) مفعول له. وقوله: (بكرة) ظرف زمان، فإذا كان معرفة بأن تريد بكرة يومك، تقول: أتيته بكرة وغدوة، لم تصرفهما. فبكرة هنا نكرة.
المعنى: ثم أقسم سبحانه فقال: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) قال قتادة: أي فهل من طالب علم يتعلم (كذبت قوم لوط بالنذر) أي بالإنذار.
وقيل: بالرسل على ما فسرناه (إنا أرسلنا عليهم حاصبا) أي ريحا حصبتهم أي:
رمتهم بالحجارة والحصباء. قال ابن عباس: يريد ما حصبوا به من السماء من الحجارة في الريح. قال الفرزدق.


[1] وفي نسخة. " المتفتت ".


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست