responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 253
الصافي من الماء، إذا مرت عليه الريح، وهو تكسر جار فيه. ويقال للشعر الجعد:
حبك، والواحد حباك وحبيكة. والحبك: حسن أثر الصنعة في الشئ واستواؤه، يقال: حبكه يحبكه ويحبكه. قال زهير في الحبك:
مكلل بأصول النجم، تنسجه * ريح خريق، لضاحي مائه حبك [1] والخراص: الكذاب. والخرص: الظن والحدس، وسمي الحزر [2] حرصا منه، ويقال: كم خرص أرضك بكسر الخاء. وأصل الخرص: القطع، من قولهم: خرص فلان كلاما واخترصه: إذا اقتطعه من غير أصل. والغمرة: من غمره الماء يغمره، وغمره الدين: إذا غطاه بكثرته. والغمر: السيد الكثير العطاء، لأنه يغمر بعطائه.
الاعراب: قال الزجاج: (يوم) نصب على وجهين أحدهما: أن يكون على معنى يقع الجزاء يومهم على النار يفتنون. والأخر: أن يكون لفظه لفظ نصب، ومعناه معنى رفع، لأنه مضاف إلى جملة كلام. تقول: يعجبني يوم أنت قائم، ويوم أنت تقوم. إن شئت فتحته، وإن شئت رفعته، كما قال الشاعر:
لم يمنع الشراب منها غير أن نطقت حمامة في غصون ذات أو قال [3] وروي (غير أن نطقت) بالرفع لما أضاف غير إلى أن وليست بمتمكنة فتح، وكذلك لما أضاف يوم إلى الجملة فتح. كما قرئ (من خزي يومئذ) ففتح يوم، وهو في موضع خفض، لأنك أضفته إلى غير متمكن. وقيل: إنه لما جرى في كلامهم ظرفا، بقي في موضع الرفع على ذلك الاستعمال وجاء مفتوحا كما جاء في.
قوله: (ومنا دون ذلك) وقوله (لقد تقطع بينكم).
المعنى: (والذاريات ذروا) روي أن ابن الكوا سأل أمير المؤمنين عليا (ع) وهو يخطب على المنبر، فقال: ما الذاريات ذروا؟ قال: الرياح. قال:


[1] كلل فلانا: ألبسه الإكليل. والنجم: النبات. والخريق: الريح الباردة الشديدة الهبابة.
والضاحي؟ البارز الظاهر، يصف روضة.
[2] حزره أي: قدره بظن.
[3] الوقل: أصول السعف التي لم تستقص، فبقيت بارزة في الجذع، فأمكن المرتقي أن يرتقي
فيها.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست