responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 236
أي: رب شئ تكرهه النفوس. وما ههنا نكرة موصوفة. والفرج: موضع المخافة. وفي عهد الحجاج: (إني وليتك الفرجين) يعني: خراسان وسجستان.
والحصيد: ما حصد من أنواع النبات. والباسقات: الطوال. وبسق النخل بسوقا.
والطلع: طلع النخلة سمي بذلك لطلوعه. والنضيد: ما نضد بعضه على بعض.
الاعراب: (كيف) يجوز أن يكون في موضع نصب على الحال. ويجوز أن يكون مصدرا (وما لها من فروج): في موضع نصب على الحال تقديره: غير مفروجة. و (الأرض): منصوبة بفعل مضمر يفسره هذا الظاهر، وتقديره: ومددنا الأرض مددناها. (تبصرة): مفعول له، وكذلك (ذكرى)، (وحب الحصيد):
تقديره وحب النبات الحصيد. و (الحصيد): صفة لموصوف محذوف.
و (باسقات): نصب على الحال، وكذلك الجملة التي هي إلها طلع نضيد (حال بعد حال. و (رزقا للعباد) مفعول له أي أنبتنا هذه الأشياء لرزق العباد. ويجوز أن يكون مفعولا مطلقا. أعني المصدر، وتقديره: رزقناهم رزقا.
المعنى: ثم أقام سبحانه الدلالة على كونه قادرا على البعث، فقال: (أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم) أي ألم يتفكروا في بناء السماء، مع عظمها، وحسن ترتيبها، وانتظامها (كيف بنيناها) بغير علاقة ولا عماد (وزيناها) بالكواكب السيارة، والنجوم الثوابت (وما لها من فروج) أي شقوق وفتوق. وقيل: معناه ليس فيها تفاوت واختلاف، عن الكسائي. وإنما قال: فوقهم بنيناها، على أنهم يرونها ويشاهدونها، ثم لا يتفكرون فيها. (والأرض مددناها) أي بسطناها (وألقينا فيها رواسي) أي جبالا رواسخ تمسكها عن الميدان (وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج) أي من كل صنف حسن المنظر، عن ابن زيد. والبهجة: الحسن الذي له روعة عند الرؤية كالزهرة، والأشجار النضرة، والرياض الخضرة. وقال الأخفش: البهيج الذي من رآه بهج به أي: سر به، فهو بمعنى المبهوج به. (تبصرة وذكرى) أي فعلنا ذلك تبصيرا، ليبصر به أمر الدين، وتذكيرا وتذكرا. (لكل عبد منيب " راجع إلى الله تعالى.
(ونزلنا من السماء ماء مباركا " أي مطرا وغيثا يعظم النفع به (فأنبتنا به " أي بالماء (جنات) أي بساتين فيها أشجار تشتمل على أنواع الفواكه المستلذة (وحب

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست