responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 223
ميلين شيع جنازة، سر ثلاثة أميال أجب دعوة، سر أربعة أميال زر أخا في الله، سر خمسة أميال أجب دعوة الملهوف، سر ستة أميال أنصر المظلوم، وعليك بالاستغفار).
النظم: وجه اتصال قوله: (إن جاءكم فاسق بنبأ) بما قبله أنه لما أمر بطاعة الله ورسوله، بين عقيبه أن الرسول لا يجوز أن يتبع أهواءهم، بل ينبغي أن يعمل بما عنده. ووجه اتصال قوله: (ولكن الله حبب إليكم الإيمان لئلا تقعوا في العنت) [1] وإنما قلنا ذلك لأن (لكن) لا بد أن يتقدمه نفي، إذا كان ما بعده إثباتا. وقوله:
(لو يطيعكم لعنتم) معناه: إنه لم يطعكم فما عنتم.
(يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكون خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون [11] يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم [12] يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير [13] قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم [14] القراءة: قرأ أهل البصرة: (لا يألتكم) بالألف. والباقون: (لا يلتكم) بغير الألف.
الحجة: قال أبو زيد: ألته حقه يألته ألتا إذا نقصه. وقوم يقولون: لات يليت .


[1] (بما قبله: إن قوله (لعنتم) بمنزلة أن يقول ما عنتم أي: ما عنتم بطاعة كثير من الأمر، ولكن الله
حبب إليكم الإيمان)


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست