responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 429
خروج من سبيل (11) ذلكم بأنه إذا دعى الله وحده كفرتم وان يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلى الكبير (12) هو الذي يريكم آياته وينزل لكم من السماء رزقا وما يتذكر الا من ينيب (13) فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون (14) رفيع الدرجات ذو العرش يلقى الروح من امره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق (15) يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شئ لمن الملك اليوم لله الوحد القهار (16) اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم ان الله سريع الحساب (17)).
القراءة: قرأ روح وزيد عن يعقوب: (لتنذر) بالتاء. والباقون بالياء.
الحجة: التاء على وجه الخطاب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وقراءة القراء بالياء، على أن الضمير يعود إلى (من يشاء من عباده).
الاعراب: (لمن الملك اليوم): انتصب (اليوم) لمدلول قوله: (لمن الملك اليوم) أي: لمن ثبت الملك في هذا اليوم. ويجوز أن يتعلق بنفس الملك.
وقال قوم: إن الوقف على الملك حسن، ويبتدئ (اليوم لله الواحد القهار) أي:
في هذا اليوم.
المعنى: ثم حكى سبحانه عن الكفار الذين تقدم وصفهم، بعد حصولهم في النار، بأنهم (قالوا ربنا أمتنا اثنين وأحييتنا اثنتين) اختلف في معناه على وجوه أحدها: إن الإماتة الأولى في الدنيا بعد الحياة، والثانية في القبر قبل البعث والإحياء الآتي في القبر للمسائلة والثانية في الحشر، عن السدي، وهو اختيار البلخي وثانيها: إن الإماتة الأولى حال كونهم نطفا فأحياهم الله في الدنيا، ثم أماتهم الموتة الثانية، ثم أحياهم للبعث، فهاتان حياتان وموتتان، ونظيره قوله: (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا) الآية. عن ابن عباس، وقتادة، والضحاك، واختاره أبو مسلم وثالثها: إن الحياة الأولى في الدنيا، والثانية في القبر، ولم يرد الحياة يوم القيامة.
والموتة الأولى في الدنيا، والثانية في القبر، عن الجبائي.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست