responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 198
وأما قوله (تبينت الإنس) فمعناه: تبينت الإنس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب، وهكذا هو في مصحف عبد الله، ويؤول إلى هذا المعنى قراءة يعقوب: (تبينت الجن).
اللغة: التأويب: الترجيع بالتسبيح. قال سلامة بن جندل.
يومان: يوم مقامات، وأندية، ويوم سير إلى الأعداء تأويب [1] أي: رجوع بعد رجوع. والسابغ: التام من اللباس. وسرد الحديد: نظمه.
قال الشاعر:
على ابن أبي العاصي دلاص حصينة * أجاد المسدي سردها، وأذالها [2] وقال أبو ذؤيب:
وعليهما مسرودتان قضاهما داود، أو صنع السوابغ تبع [3] وهو مأخوذ من سرد الكلام يسرد سردا. إذا تابع بين بعض حروفه وبعض. قال المبرد. لا يسمى محرابا الا ما يرتقى إليه بدرج. قال عدي بن زيد:
كدمي العاج في المحاريب، أو كالبيض في الروض زهره مستنير [4] وقال وضاح اليمن:


[1] وقبل هذا البيت قوله:
(إن الشباب الذي مجد عواقبه * فيه تلذ ولا لذات للشيب)
فسر الشاعر العواقب بقوله: (يومان) والأندية بمعنى الأفنية، وأراد بها أماكن اللهو التي يصرف فيها
الشبان شبابهم. و (تأويب): صفة سير.
[2] قائله. كثير من قصيدة يمدح فيها عبد الملك بن مروان. وابن أبي العاصي هو عبد الملك بن
مروان بن الحكم بن أبي العاصي. ودلاص. وصف للدرع اللينة. والحصينة: المحكمة
المتدانية الحلق يكون صاحبها في حصن مما يصيبه. وسدى الدرع. نسجها. وأذال الدرع:
أطال ذيلها.
[3] من قصيدة قالها في رثاء ابنه وقد مر البيت في ج 2
[4] دمى العاج: الأصنام.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست