responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 196
الافتراء، والجنون (الذين لا يؤمنون بالأخرة) أي: هؤلاء الذين لا يصدقون بالبعث والجزاء، والثواب والعقاب (في العذاب) في الآخرة (والضلال البعيد) من الحق في الدنيا.
ثم وعظهم سبحانه ليعتبروا فقال: (أفلم يروا) أي: أفلم ينظر هؤلاء الكفار (إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض) كيف أحاطت بهم، وذلك أن الانسان حيث ما نظر رأى السماء والأرض قدامه وخلفه، وعن يمينه، وعن شماله، فلا يقدر على الخروج منها. وقيل: معناه أفلم يتدبروا ويتفكروا في السماء والأرض، فيستدلوا بذلك على قدرة الله تعالى.
ثم ذكر سبحانه قدرته على إهلاكهم فقال: (إن نشأ نخسف بهم الأرض) كما خسفنا بقارون (أو نسقط عليهم كسفا من السماء) أي: قطعة من السماء تغطيهم، وتهلكهم. (إن في ذلك لأية) معناه: إن فيما ترون من السماء والأرض لدلالة على قدرة الله على البعث وعلى ما يشاء من الخسف بهم (لكل عبد منيب) أناب إلى الله، ورجع إلى اطاعته، أفلا يرتد ع هؤلاء عن التكذيب بآيات الله، والإنكار لقدرته على البعث.
(ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد (10) أن اعمل سبغت وقدر في السرد واعملوا صلحا إني بما تعملون بصير (11) ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له وعين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذ ن ر به ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير (12) يعملون له، ما يشاء من محاريب وتمثيل وجفان كالجواب وقدور را سيت أعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور (13) فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته الا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين (14).
القراءة: قرأ يعقوب، وعبيد بن عمير، والأعرج. (والطير) بالرفع. وقرأ

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست