responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 143
المسلمين. (وإن يأت الأحزاب) أي: وإن يرجع الأحزاب إليهم ثانية للقتال (يودوا لو أنهم بأدون في الأعراب يسئلون عن أنبائكم) أي: يود هؤلاء المنافقون أن يكونوا في البادية مع الأعراب، يسألون عن أخباركم، ولا يكونوا معكم حذرا من القتل، وتربصا للدوائر.
(ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلا) أي: ولو كان هؤلاء المنافقون معكم وفيكم، لم يقاتلوا معكم إلا قدرا يسيرا، ليوهموا أنهم في جملتكم، لا لينصروكم ويجاهدوا معكم. وقيل: معناه قتالا قليلا رياء وسمعة من غير احتساب، ولو كان لله تعالى لم يكن قليلا، عن الجبائي، ومقاتل.
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا (21) ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما (22) من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا (23) ليجزى الله الصدقين بصدقهم ويعذب المنفقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما (24) ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا (25).
القراءة: قرأ عاصم: (أسوة) بضم الألف حيث كان في جميع القرآن.
والباقون بكسر الألف، وهما لغتان ومعناهما قدوة.
اللغة: النحب: النذر. فان بشر بن أبي حازم:
وإني والهجاء لآل لام كذات النحب توفي بالنذور والنحب: الموت. قال ذو الرمة:
عشية مر الحارثيون بعدما قضى نحبه في ملتقى الخيل هو بر

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست