responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 6
وروى إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تدعوا قراءة طه، فإن الله سبحانه يحبها، ويحب من قرأها، وأدمن قراءتها، وأعطاه يوم القيامة كتابه بيمينه، ولم يحاسبه لما عمل في الاسلام، وأعطي من الأجر حتى يرضى.
تفسيرها: ختم الله سبحانه سورة مريم بذكر إنزال القرآن، وأنه بشارة للمتقين، وإنذار للكافرين. وافتتح هذه السورة بالقرآن، وأنه أنزله لسعادته لا لشقاوته فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم (طه * 1 ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى 2 إلا تذكرة لمن يخشى 3 تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى 4 الرحمن على العرش استوى 5 له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى 6 وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى 7 الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى 8 القراءة: قرأ أبو عمرو: طه بفتح الطاء وكسر الهاء كسرا لطيفا من غير إفراط.
وقرأ أهل الكوفة غير عاصم إلا يحيى عن أبي بكر بكسر الطاء والهاء. وكذلك عياش عن أبي عمرو، والباقون بفتح الطاء والهاء. وروي عن أبي جعفر ونافع كهيعص، وطه، وطس، وحم، وآلر كله بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب.
الحجة: قد مر القول في الإمالة والتفخيم في الحروف فيما تقدم. والتفخيم لغة أهل الحجاز ولغة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. الشقاء: استمرار ما يشق على النفس، ونقيضه السعادة. والعلى: جمع العليا. ومنه الدنيا والدنا، والقصوى والقصى، والثرى التراب الندي. والجهر: رفع الصوت، يقال: جهر يجهر جهرا فهو جاهر، والصوت مجهور وضده المهموس.
الاعراب: روي عن الحسن أنه. قرأ (طه) بفتح الطاء وسكون الهاء. فإن صح ذلك عنه فأصله طأ. فأبدل من الهمزة هاء، ومعنا: طاء الأرض بقدميك جميعا. وقد روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يرفع إحدى رجليه في الصلاة ليزيد تعبه،

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست