responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 46
(قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا) أي. صدقا لإيتاء الكتاب وهو التوراة لتعلموا ما فيه، وتعملوا به، فتستحقوا الثواب، عن الجبائي. وقيل. الوعد الحسن هو ما وعدهم به من النجاة من فرعون، ومجيئهم إلى جانب الطور، ووعده بالمغفرة لمن تاب. وقيل: هو ما وعدهم به في الآخرة على التمسك بدينه في الدنيا، عن الحسن. (أفطال عليكم العهد) أي: مدة مفارقتي إياكم (أم أردتم أن يحل عليكم) أي: يجب عليكم (غضب من ربكم) بعبادتكم العجل. والمعنى. أم أردتم أن تصنعوا صنعا يكون سببا لغضب ربكم. (فأخلفتم موعدي) أي: ما وعدتموه لي من حسن الخلافة بعدي. ويبين ذلك قوله (بئسما خلفتموني من بعدي). وقيل: إن إخلافهم موعده أنه أمرهم اللحاق به، فتركوا المسير على أثره للميقات. وقيل: هو أنه أمرهم أن يتمسكوا بطريقة هارون وطاعته، ويعملوا بأمره إلى أن يرجع فخالفوه.
(قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك ألقى السامري [87] فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي [88] أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا [89] ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري [90] قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى [91] قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا [92] ألا تتبعن أفعصيت أمري [93] قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي [94] قال فما خطبك يا سامري [95] قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي [96] القراءة: قرأ أهل المدينة والكوفة وعاصم. (بملكنا) بالفتح. وقرأ حمزة

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست