responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 441
فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين [45] وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون [46] ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك ونكون من المؤمنين [47] فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى أو لم يكفروا بما أوتي موسى من قبل قالوا سحران تظاهرا وقالوا إنا بكل كافرون [48] قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين [49] فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين [50]) *.
القراءة: قرأ أهل الكوفة: (سحران) بغير ألف. والباقون: (ساحران) بالألف.
الحجة: قال أبو علي: حجة من قرأ (ساحران) أنه قال تظاهرا، والمظاهرة:
المعاونة. وفي التنزيل: (وإن تظاهرا عليه). والمعاونة في الحقيقة إنما تكون للساحرين، لا للسحرين. والوجه في قوله (سحران) أنه نسب المعاونة إلى السحرين، على وجه الاتساع، كأن كل سحر منهما يقوي الآخر.
الاعراب: قال الزجاج قوله: (بصائر) حال أي: آتيناه الكتاب مبينا. وأقول فيه إنه بدل من الكتاب. فإن المعرفة يجوز أن تبدل منها النكرة. والبصائر في معنى الحجج، فلا يصح معنى الحال فيها، إذا كان اسما محضا، لا شائبة فيه للفعل.
وقوله (إذا قضينا): ظرف للمحذوف الذي يتعلق به الباء في قوله: (بجانب الغربي). و (تتلو): جملة منصوبة الموضع على الحال (ولكن رحمة): رحمة منصوبة مفعول لها تقديره: ولكنا أوحينا إليك رحمة أي: للرحمة، كما تقول:


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست