نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 430
أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين [30]) *. القراءة: قرأ عاصم: (أو جذوة) بفتح الجيم. وقرأ حمزة، وخلف: (جذوة) بضم الجيم. والباقون: (جذوة) بالكسر. وفي الشواذ قراءة الحسن: (إلى الأجلين) بتخفيف الياء، وسكونها. الحجة: في الجذوة ثلاث لغات على حسب القراءات الثلاث. وأما (أيما) فهي لغة. قال الفرزدق: تنظرت نسرا، والسماكين، أيهما * علي من الغيث استهلت مواطره [1] اللغة: الجذوة: القطعة الغليظة من الحطب فيها النار، وجمعها جذى. قال: باتت حواطب ليلى يلتمسن لها * جزل الجذى، غير خوار، ولا دعر [2] وشاطئ الوادي: جانبه، وهو الشط، والجمع الشواطئ. الاعراب: (هاتين): صفة لابنتي. (ثماني حجج): ظرف زمان. (ذلك بيني وبينك): ذلك مبتدأ وخبره (بيني وبينك) ومعناه: ما شرطت علي فلك، وما شرطت لي فلي، كذلك الأمر بيننا، عن الزجاج. و (أي) في معنى الجزاء، وهي منصوبة بقضيت. و (ما) مزيدة مؤكدة، وجوابه: (فلا عدوان علي). (أن موسى): أن في موضع نصب، وهي مخففة من الثقيلة، تقديره: نودي بأنه يا موسى، وبأنه (ألق عصاك). المعنى: ثم ذكر سبحانه أمر موسى في (مدين)، وانصرافه عنه، فقال. (قالت إحداهما) أي: إحدى ابنتيه، واسمها صفورة، وهي التي تزوج بها. واسم الأخرى ليا. وقيل: إن اسم الكبرى صفراء، واسم الصغرى صفيراء (يا أبت .
[1] النسر، والسماكان: أسماء لكواكب. وفي (جامع الشواهد): " نصرا " بالصاد. وقال في ترجمته: نصر بالنون والصاد والراء المهملتين كفلس: هو ابن سيار أمير خراسان. واستهل المطر: انصب بشدة. [2] الحواطب: الجواري يلتمسن الحطب، والجزل: الحطب اليابس. وقيل: الغليظ. والخوار من كل شئ: الضعيف الذي لا بقاء له. وعود دعر بالدال المهملة: أي: كثير الدخان
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 7 صفحه : 430