responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 423
اللغة: الترقب: الانتظار. والاستصراخ. طلب الصراخ على العدو بما يردعه عن الإيقاع به. والائتمار: التشاور، والارتياء. يقال: أئتمر القوم وارتاؤوا بمعنى.
قال امرؤ القيس:
أخار ابن عمرو كأني خمر * ويعدو على المرء ما يأتمر [1] وقال النمر بن تولب:
أرى الناس قد أحدثوا شيمة * وفي كل حادثة يؤتمر الاعراب: (بما أنعمت علي) الباء للقسم. ويجوز أن يكون (ما) حرفا موصولا، والمعنى: بإنعامك علي. ويجوز أن يكون اسما موصولا، والضمير العائد محذوفا، والتقدير: بالذي أنعمته علي. وجواب القسم (لن أكون). والفاء:
لجواب القسم مقدر في الموصول بالجملة الفعلية. (أن أراد أن يبطش) أن الأولى زائدة، وأن الثانية مع صلتها: منصوبة الموضع، بأنها مفعولة أراد. (إني لك من الناصحين): لا يجوز أن تتعلق اللام في (لك) بالناصحين، لأن الصلة لا تعمل فيما قبل الموصول، وإنما تتعلق بمحذوف يفسره هذا الظاهر تقديره: إني من الناصحين لك.
المعنى: ثم حكى سبحانه: أن موسى عليه السلام حين قتل القبطي، ندم على ذلك. و (قال رب إني ظلمت نفسي) في هذا القتل، فإنهم لو علموا بذلك لقتلوني. وقال المرتضى، قدس الله روحه العزيز: إنما قاله على سبيل الانقطاع والرجوع إلى الله تعالى، والاعتراف بالتقصير عن أداء حقوق نعمه، أو من حيث حرم نفسه الثواب المستحق بفعل الندب. (فاغفر لي) معناه قول آدم عليه السلام: (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين) وقبول الاستغفار والتوبة، قد يسمى غفرانا (فغفر له أنه هو الغفور) لعباده (الرحيم) بهم المنعم عليهم. (قال) موسى: (رب بما أنعمت علي) أي: بنعمتك علي من المغفرة، وصرف بلاء الأعداء عني.
(فلن أكون ظهيرا للمجرمين) المعنى: فلك علي ألا أكون مظاهرا ومعينا .


[1] قوله حار مرخم حارث، ورجل خمر ككتف: خالطه داء. وقيل: رجل خمر أي في عقب خمار
وهو بقية السكر


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست