responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 421
فرعون بذلك. (ولتعلم أن وعد الله حق) أراد به ما وعدها الله به في الآية المتقدمة لقوله: (إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين). (ولكن أكثرهم لا يعلمون) تحقيق ذلك الوعد كما علمت.
(ولما بلغ أشده) أي: ثلاثا وثلاثين سنة (واستوى) أي: بلغ أربعين سنة، عن مجاهد وقتادة وابن عباس. (آتيناه حكما وعلما) أي: فقها وعلما وعقلا بدينه ودين آبائه، فعلم موسى وحكم، قبل أن يبعث نبيا. وقيل: نبوة وعلما، عن السدي. (وكذلك نجزي المحسنين) وهذه الآية مفسرة في سورة يوسف (ودخل المدينة) يريد مصر. وقيل: مدينة منف من أرض مصر. وقيل: على فرسخين من أرض مصر (على حين غفلة من أهلها) أراد به نصف النهار، والناس قائلون، عن سعيد بن جبير. وقيل: ما بين المغرب والعشاء الآخرة، عن ابن عباس. وقيل:
كان يوم عيد لهم، وقد اشتغلوا بلعبهم، عن الحسن.
وقيل: اختلفوا في سبب دخوله المدينة في هذا الوقت على أقوال أحدها: إنه كان موسى حين كبر، يركب في مواكب فرعون. فلما جاء ذات يوم. قيل له: إن فرعون قد ركب، فركب في أثره. فلما كان وقت القائلة، دخل المدينة ليقيل، عن السدي والثاني: إن بني إسرائيل، كانوا يجتمعون إلى موسى، ويسمعون كلامه.
ولما بلغ أشده، خالف قوم فرعون، فاشتهر ذلك منه، وأخافوه. فكان لا يدخل مصر إلا خائفا، فدخلها على حين غفلة، عن ابن إسحاق.
والثالث: إن فرعون أمر باخراجه من البلد، فلم يدخل إلا الآن، عن ابن زيد.
(فوجد فيها رجلين يقتتلان) أي: يختصمان في الدين، عن الجبائي.
وقيل: في أمر الدنيا (هذا من شيعته وهذا من عدوه) أي: أحدهما إسرائيلي، والآخر قبطي يسخر الإسرائيلي ليحمل حطبا إلى مطبخ فرعون. وقيل: كان أحدهما مسلما، والآخر كافرا، عن محمد بن إسحاق. (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه) أي: استنصره لينصره عليه. وروى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
ليهنكم الاسم. قال، قلت: وما الاسم؟ قال: الشيعة. قال: أما سمعت الله سبحانه يقول: (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه).


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست