responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 407
وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون [90] إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شئ وأمرت أن أكون من المسلمين [91] وأن أتلوا القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين [92] وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون [93] القراءة: قرأ حمزة وحفص وخلف: (أتوه) مقصورة الألف، غير ممدودة بفتح التاء. وقرأ الباقون: (آتوه) بمد الألف وضم التاء. وقرأ أهل البصرة غير سهل وابن كثير وحماد والأعشى والبرجمي عن أبي بكر: (بما يفعلون) بالياء. والباقون بالتاء. وقرأ أهل الكوفة: (من فزع) منونا (يومئذ) بفتح الميم، وقرأ أهل المدينة غير إسماعيل: (من فزع) بغير تنوين، (يومئذ) بفتح الميم. وقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو ونافع برواية إسماعيل ويعقوب: (من فزع) بغير تنوين، (يومئذ) بكسر الميم. وقرأ أهل المدينة وابن عامر وحفص ويعقوب: (عما تعملون) بالتاء.
والباقون بالياء.
الحجة: قال أبو علي: من قرأ أتوه كان فعلوا من الإتيان. ومن قرأ (آتوه):
فهو فاعلوه. وكلاهما محمول على معنى كل. ولو حمله على اللفظ جاز، كما في قوله (وكلهم آتيه)، و (إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا).
وحجة من قال (يفعلون) بالياء: أن ذكر الغيبة قد تقدم في قوله (وكل أتوه).
وحجة التاء: أنه خطاب للكافة، وقد تدخل الغيبة في الخطاب، ولا يدخل الخطاب في الغيبة. وقوله: (من فزع يومئذ). من نون كان في انتصاب (يوم) ثلاثة أوجه أحدها: أن يكون منتصبا بالمصدر، كأنه قال: وهم من أن يفزعوا يومئذ آمنون والآخر: أن يكون اليوم صفة لفزع، لأن أسماء الأحداث توصف بأسماء الزمان، كما يخبر عنها بها، وفيه ذكر الموصوف وتقديره في هذا الوجه أن يتعلق بمحذوف، كأنه من فزع يحدث يومئذ.
والثالث: أن يتعلق باسم الفاعل كأنه آمنون من فزع يومئذ. ويجوز إذا نون الفزع أن يعني به فزعا واحدا. ويجوز أن يعني به كثرة، لأنه مصدر. والمصادر تدل

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست