responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 397
على إقامة البرهان على ذلك، فاعلموا انه لا إله معي، ولا يستحق العبادة سواي (قل) يا محمد (لا يعلم من في السماوات والأرض) من الملائكة، والإنس، والجن (الغيب) وهو ما غاب علمه عن الخلق مما يكون في المستقبل (إلا الله) وحده، أو من أعلمه الله تعالى. (وما يشعرون أيان يبعثون) أي: متى يحشرون يوم القيامة. دل سبحانه بهذه الآية كما دل بما تقدمها، على قدرته.
* (بل أدرك علمهم في الآخرة بل هم في شك منها بل هم منها عمون [66] وقال الذين كفروا أإذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون [67] لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين [68] قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين [69] ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون [70] ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين [71] قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون [72] وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون [73] وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون [74] وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين [75]) *.
القراءة: قرأ أهل البصرة، وأبو جعفر، وابن كثير: (بل أدرك) بقطع الألف، وسكون اللام والدال. وقرأ الشموني عن أبي بكر (بل أدرك) موصولة الألف، مشددة الدال بلا ألف بعدها. والباقون: (بل إدارك). وفي الشواذ قراءة سليمان بن يسار، وعطاء بن يسار: (بل درك) بفتح اللام، ولا همزة، ولا ألف.
وقراءة الحسن، وأبي رجاء، وابن محيصن، وقتادة: (بل أدرك) وقراءة ابن عباس (بلى) بياء (أدرك). وقراءة أبي: (بل تدارك). وقرأ أهل المدينة: (إذا كنا ترابا) بكسر الألف: (آنا لمخرجون) بالاستفهام بهمزة واحدة ممدودة، عن أبي جعفر. وقالون وغيره ممدودة، عن ورش، وإسماعيل. وقرأ ابن عامر، والكسائي:
(أإذا) بهمزتين: (اننا) بنونين. وقرأ ابن كثير، ويعقوب (إذا أنا) بالاستفهام فيهما جميعا، بهمزة واحدة غير ممدودة. وقرأ أبو عمر: (آذا آنا) بالاستفهام فيهما جميعا بهمزة واحدة ممدودة. وقرأ عاصم، وحمزة، وخلف: (أإذا أإنا)

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست