responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 383
يغترون بالمال.
* (قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين [38] قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوى أمين [39] قال الذي عنده علم من الكتب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربى غنى كريم [40] قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون [41] فلما جاءت قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين [42] وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين [43] قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين [44]) *.
القراءة: في الشواذ قراءة أبي رجاء، وعيسى الثقفي: (عفرية).
الحجة: والمعنى معنى العفريت، يقال: رجل عفرية نفرية أي: خبيث داه.
قال ذو الرمة:
كأنه كوكب في إثر عفرية * مسوم في سواد الليل منقضب [1] وأصل العفريت، والعفرية من العفر: وهو التراب، لأنه يصرع قرنه في العفر، ومنه قيل للأسد عفرني، وللناقة الشديدة عفرناة. قال الأعشى:
بذات لوث عفرناة، إذا عثرت * فالتعس أدنى لها من أن يقال لعا [2] اللغة: التنكير: تغيير الشئ من حال إلى حال ينكرها صاحبها إذا رآه.
.


[1] قوله مسوم أي: معلم بعلامة. ومنقضب أي: منقض من مكانه: يصف ثورا وحشيا.
[2] اللوث: القوة. والعرب تدعو على العاثر من الدواب إذا كان جوادا بالتعس، فتقول: تعسا له،
وإن كان بليدا كان دعاؤهم له إذا عثر: لعا لك


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست