responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 331
وعسير أدماء حادرة العين * خنوف عيرانة شملال [1] ويقال: أدركت الشئ وأدركته بمعنى. ومن قرأ (وأزلفنا) بالفاء، فالآخرون موسى وأصحابه. ومن قرأ بالقاف، فالآخرون فرعون وأصحابه أي: أهلكناهم.
اللغة: سرى وأسرى لغتان وقد فرق بينهما والشرذمة العصبة الباقية من عصب كثيرة وشر ذمة كل شئ: بقيته القليلة. قال الراجز:
جاء الشتاء، وقميصي أخلاق * شراذم يضحك منها التواق [2] والفرق بين الحذر والحاذر أن الحاذر الفاعل للحذر. والحذر: المطبوع على الحذر. والكنوز: الأموال المخبأة في مواضع غامضة من الأرض بعضها على بعض، ومنه كناز التمر وغيره مما يعبأ بعضه على بعض. والمقام: الموضع الذي يقام فيه.
والكريم: الحقيق بإعطاء الخير الجزيل، وهي صفة تعظيم في المدح. واتبع فلان فلانا وتبعه: إذا اقتفى أثره. والإشراق: الدخول في وقت شروق الشمس، ويقال:
شرقت الشمس: إذا طلعت. وأشرقت: إذا أضاءت وصفت. وأشرقنا: دخلنا في الشروق. وتراءى الجمعان أي: تقابلا بحيث يرى كل منهما صاحبه. ويقال. تراءى نارا هما: إذا تقابلا. وإنما جاز تثنية الجمع، لأنه يقع عليه صفة التوحيد، فتقول:
هذا جمع واحد، كما تقول جملة واحدة. والإدراك: اللحاق، يقال: أدرك قتادة الحسن أي: لحقه. وأدرك الزرع أي: لحق ببلوغه. وأدرك الغلام أي: بلغ.
وأدركت القدر: نضجت. والطود: الجبل. قال الأسود بن يعفر:
حلوا بأنقرة يجيش عليهم * ماء الفرات، يجئ من أطواد [3] والازدلاف: الادناء والتقريب، ومنه المزدلفة [4]. أبو عبيدة: أزلفنا جمعنا.
.


[1] العسير: الناقة التي اعتاطت فلم تحمل سنتها. والأدمة في الإبل: البياض الشديد. والخنوف:
الدابة التي تميل رأسها إلى فارسها قي عدوها. والعيرانة: القوية. وناقة شملال: خفيفة
سريعة.
[2] قيل: إن التواق في البيت: اسم ابنه.
[3] هي أنقرة التي ببلاد الروم، واختاره الحموي في (المعجم)، وفيه: " نزلوا بأنقرة يسيل عليهم "
بدل المصراع الأول.
[4] [قال]


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست