responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 321
يسمع من السماء في النصف من شهر رمضان، وتخرج له العواتق من البيوت. وقال ابن عباس: نزلت فينا وفي بني أمية، قال: سيكون لنا عليهم الدولة، فتخضع لنا أعناقهم بعد صعوبتها وتلين. (وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين) أخبر سبحانه عن هؤلاء الكفار، أنه لا يأتيهم ذكر من الرحمن محدث أي: جديد يعني القرآن، كما قال: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وقال:
(إن هو إلا ذكر) إلا أعرضوا عن الذكر ولم يتدبروا فيه (فقد كذبوا فسيأتيهم) فيما بعد يعني يوم القيامة (أنباء ما كانوا به يستهزئون) وهي مفسرة في سورة الأنعام.
(أو لم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج) معناه: من كل نوع معه قرينه (كريم) أي: حسن. وقيل: نافع محمود مما يحتاج إليه. وقيل: من كل صنف يكرم على أهله. وقيل: كريم مما يأكل الناس والأنعام، عن مجاهد. وقال الشعبي: الناس نبات الأرض، كما قال سبحانه: (والله أنبتكم من الأرض نباتا).
فمن دخل الجنة فهو كريم، ومن دخل النار فهو لئيم. (إن في ذلك لآية) أي:
لدلالة على وحدانيتنا، وكمال قدرتنا (وما كان أكثرهم مؤمنين) أي: لا يصدقون بذلك، ولا يعترفون به، عنادا وتقليدا لأسلافهم، وهربا من مشقة التكليف. قال سيبويه: كان هنا مزيدة، ومجازه وما أكثرهم مؤمنين. (وإن ربك) يا محمد (لهو العزيز) أي: القادر، والذي لا يعجز، والغالب الذي لا يغلب. (الرحيم) أي:
المنعم على عباده بأنواع النعم.
* (وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين [10] قوم فرعون ألا يتقون [11] قال رب إني أخاف أن يكذبون [12] ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون [13] ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون [14] قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون [15] فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين [16] أن أرسل معنا بني إسرائيل [17] قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين [18] وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين [19] قال فعلتها إذا وأنا من الضالين [20] ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين [21] وتلك نعمة

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست