responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 313
عصيانه، وذكر الله بعد نسيانه، والخير يعمله بعد الشر. وقيل: يبدلهم الله بقبائح أعمالهم في الشرك محاسن الأعمال في الاسلام بالشرك إيمانا، وبقتل المؤمنين قتل المشركين، وبالزنا عفة وإحصانا، عن ابن عباس ومجاهد والسدي. وقيل. إن معناه أن يمحو السيئة عن العبد، ويثبت له بدلها الحسنة، عن سعيد بن المسيب، ومكحول، وعمرو بن ميمون. واحتجوا بالحديث الذي رواه مسلم في الصحيح مرفوعا إلى أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " يؤتى بالرجل يوم القيامة، فيقال:
اعرضوا عليه صغار ذنوبه، ونحوا عنه كبارها. فيقال: عملت يوم كذا كذا، وكذا كذا، وهو مقر لا ينكر، وهو مشفق من الكبائر، فيقال: أعطوه مكان كل سيئة عملها حسنة، فيقول: إن لي ذنوبا ما أراها هاهنا؟ قال: ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضحك حتى بدت نواجذه ". (وكان الله غفورا) أي: ساترا لمعاصي عباده (رحيما) أي. منعما عليهم بالرحمة، والفضل.
* (ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا [71] والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما [72] والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا [73] والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما [74] أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما [75] خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما [76] قل ما يعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما [77]) * القراءة: قرأ أبو عمرو وأهل الكوفة غير حفص: (وذريتنا). والباقون:
(ذرياتنا) على الجمع. وقرأ (يلقون) بفتح الياء والتخفيف أهل الكوفة غير حفص. والباقون: (يلقون) بضم الياء والتشديد. وفي قراءة أهل البيت عليهم السلام:
(واجعل لنا من المتقين إماما). والقراءة المشهورة: (واجعلنا للمتقين إماما) وفي قراءة ابن عباس وابن الزبير: (فقد كذب الكافرون).
الحجة: قال أبو علي: الذرية تكون واحدة، وتكون جمعا. فمن قرأ

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست