responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 309
فكان مقامنا ندعو عليهم * بأسفل ذي المجاز له أثام [1] ومن رفع يضاعف ويخلد قطعه عما قبله واستأنف. وأما يضاعف ويضعف فهما في المعنى سواء وكذلك يبدل ويبدل.
اللغة: قال أبو عبيدة: الخلفة كل شئ بعد شئ الليل خلفة النهار، والنهار خلفة الليل، لأن أحدهما يخلف الآخر. قال زهير:
بها العين والآرام، يمشين خلفة، * وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم [2] والهون: مصدر الهين في السكينة والوقار. والغرام: أشد العذاب وهو اللازم الملح ومنه الغريم لملازمته وإلحاحه. وفلان مغرم بالنساء أي: ملازم لهن، لا يصبر عنهن. قال بشر بن أبي حازم.
ويوم النسار، ويوم الجفار، كانا عذابا، وكانا غراما [3] وقال آخر.
إن يعاقب يكن غراما، وإن يعط * جزيلا فإنه لا يبالي الاعراب: (الذين يمشون): خبر المبتدأ الذي هو (عباد الرحمن). ويجوز أن يكون خبره (أولئك يجزون الغرفة)، ويكون (الذين يمشون) صفة العباد.
و (هونا): في موضع الحال. و (سلاما): نصب على المصدر بفعل محذوف، وتقديره. فنسلم منكم سلاما لا نجاهلكم، كأنهم قالوا تسلما منكم. و (مستقرا ومقاما): منصوبان على التمييز، والمخصوص بالذم محذوف، وتقديره: ساءت مستقرا جهنم. (وكان بين ذلك قواما) أي: كان الانفاق ذا قوام بين الإسراف والإقتار. فقوله (بين ذلك) تبيين لقوام. وإن شئت علقته بنفس كان. وإن شئت .


[1] في (اللسان) " بأبطع ذي المجاز ". وذو المجاز: موضع سوق خلف العرفة بفرسخ، كانت تقوم
في الجاهلية ثمانية أيام.
[2] هذا بيت من معلقته الشهيرة يصف دارا. وبها العين أي: البقر العين. فحذف الموصوف.
والعين: جمع عيناء واسعة العين. والأرام: جمع ريم الظبي الأبيض والأطلاء جمع طلا: ولد
الظبية، والجثوم: القعود.
[3] النسار والجفار: موضعان وقعت فيهما حروب للعرب


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست