responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 298
الشمس. وقيل ألهة بالضم غير مصروفة، وأنشد:
تروحنا من اللعباء عصرا * وأعجلنا الألاهة أن تؤوبا [1] ويروى: " وأعجلنا الإلاهة ". ومن قرأ: (وألاهتك) فمعناه: وعبادتك. وقد يجوز أن يكون أراد هذه المعرفة، فأضافها إليه لعبادته لها، فيكون كقولك ويذرك وشمسك أي: والشمس التي تعبدها. ومن قرأ (بشرى): فهو مصدر وضع موضع الحال أي: مبشرة كقولهم: هلم جرا أي. جارا، أو منجرا، ويأتينك سعيا. وقد ذكرنا الاختلاف بين القراء فيه، وما لهم من الإحتجاج في كل وجه منه في سورة الأعراف، وذكرنا اختلافهم في (ليذكروا) في سورة بني إسرائيل.
اللغة: القبض. جمع الأجزاء المنبسطة. واليسير: السهل القريب. واليسير أيضا: نقيض العسير. وأيسر الرجل: ملك من المال ما تتيسر به الأمور عليه.
وقيل: اليد اليسرى لأنه يتيسر بها العمل مع اليمنى. وتياسر: أخذ في جهة اليد اليسرى. والسبات: قطع العمل، ومنه سبت رأسه يسبته سبتا: إذا حلقه. ومنه يوم السبت: وهو يوم قطع العمل. والنشر: خلاف الطي. وأناسي: جمع انسان جعلت الياء عوضا عن النون، وقد قالوا أيضا: أناسين. وقد يجوز أيضا أن يكون جمع إنسي فيكون مثل كرسي وكراسي.
الاعراب: (أهذا الذي بعث الله رسولا): العائد من الصلة إلى الموصول محذوف لطول الكلام أي: بعثه الله. (رسولا): منصوب على الحال من الهاء المحذوفة. و (إن كاد ليضلنا) إن مخففة، واسمه محذوف تقديره: إنه كاد، وهو ضمير الأمر والشأن. واللام في (ليضلنا): لام التأكيد التي تقع في خبر إن.
(كيف مد الظل): كيف في محل النصب على الحال من الضمير المستكن في مد.
والتقدير: أمبدعا مد الظل أم لا. ويجوز أن يكون في موضع المصدر، والتقدير:
أي مد مد الظل. وقال الزجاج: الأجود أن يكون. " ألم تر " من رؤية القلب، ويجوز أن يكون من رؤية العين. و (بشرا): نصب على الحال في الوجوه كلها من الرياح، والعامل فيه (أرسل). (مما خلقنا). الجار والمجرور في موضع نصب على الحال.
.


[1] قيل: إن الشعر لمية بنت عتبة، وهي أم البنين


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست