responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 283
ومصيرا [15] لهم فيها ما يشاءون خالدين كان على ربك وعدا مسؤولا [16] ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل [17] قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا [18] فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا [19] وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا [20]) *.
القراءة: قرأ أبو جعفر وابن كثير وحفص ويعقوب: (ويوم يحشرهم) بالياء.
والباقون بالنون. وقرأ ابن عامر: (فنقول) بالنون. والباقون بالياء. وقرأ أبو جعفر وزيد عن يعقوب. (أن نتخذ) بضم النون، وفتح الخاء. وهو قراءة زيد بن ثابت، وأبي الدرداء. وروي عن جعفر بن محمد صلى الله عليه وآله وسلم وزيد بن علي. والباقون: (نتخذ) بفتح النون، وكسر الخاء. وروى بعضهم عن ابن كثير: (فقد كذبوكم بما يقولون) بالياء. والقراءة المشهورة بالتاء. وقرأ حفص: (فما تستطيعون) بالتاء. والباقون بالياء. وروي عن علي عليه السلام: (ويمشون في الأسواق) بضم الياء، وفتح الشين المشددة.
الحجة: قال أبو علي: حجة من قرأ (يحشرهم) بالياء قوله (كان على ربك وعدا مسؤولا) (ويوم يحشرهم ربك). ومن قرأ (نحشرهم) بالنون، (فيقول) بالياء، فعلى أنه أفرد بعد أن جمع كما أفرد بعد الجمع في قوله (وآتينا موسى الكتاب) إلى قوله (ألا تتخذوا من دوني وكيلا). وقراءة ابن عامر: (ويوم نحشرهم) (فنقول) حسن لإجرائه المعطوف مجرى المعطوف عليه في لفظ الجمع. قال ابن جني: من قرأ (أن نتخذ) بضم النون فإن قوله (من أولياء) في موضع الحال أي: ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك أولياء. ودخلت (من) زائدة لمكان النفي، تقول: اتخذت زيدا وكيلا. فإن نفيت قلت: ما اتخذت زيدا من

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست