responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 279
وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاء وظلما وزورا [4] وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا [5] قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض إنه كان غفورا رحيما [6] وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا [7] أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا [8] انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا [9] تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجرى من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا [10]) *.
القراءة: قرأ أهل الكوفة غير عاصم: (نأكل منها) بالنون. والباقون: بالياء.
وقرأ ابن كثير، وابن عامر، وأبو بكر: (ويجعل لك) بالرفع. والباقون بالجزم.
الحجة: من قرأ (يأكل منها) بالياء: فإنه يعني به النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ومن قرأ (نأكل منها): فكأنه أراد أنه تكون له المزية علينا في الفضل بأكلنا من جنته. ومن قرأ (ويجعل لك) بالجزم: عطف على موضع جعل، لأنه جزاء الشرط. قال الشاعر:
أنى سلكت فإنني لك كاشح * وعلى انتقاصك في الحياة، وأزدد [1] ومن رفع قطعه مما قبله، واستأنف.
الاعراب: قال الزجاج: التقدير جاؤوا بظلم وزور. فلما سقطت الباء أفضى الفعل فنصب الفعل. وأقول: إنه يجوز جاؤوا ظلما بمعنى أتوا ظلما. قال طرفة:
على غير ذنب جئته، غير أنني * نشدت فلم أغفل حمولة معبد [2] .


[1] الكاشح: العدو الذي يضمر العداوة.
[2] هذا بيت من معلقته الشهيرة، ومعبد هذا أخوه. والحمولة: الإبل التي تطيق أن يحمل عليها.
ولهذا البيت قصة طويلة مذكورة في هامش المعلقات العشر برواية الزوزني، وغيره هكذا


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست