responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 153
تقدم من ذكر الله سبحانه. وقوله (للذين يقاتلون): في موضع نصب. ومن قرأ (يقاتلون) فالمعنى: أنهم يقاتلون عدوهم الظالمين لهم. ومن قرأ (أذن) على بناء الفعل للمفعول به، فالمعنى على أن الله سبحانه أذن لهم في القتال. والجار والمجرور في موضع رفع. وقوله: (لهدمت) بالتخفيف، وإنما جاز لأن ذلك قد يكون للقليل والكثير، تقول: ضربت زيدا ضربة، وضربته ألف ضربة. فاللفظ في القلة والكثرة على حالة واحدة. و (هدمت) بالتشديد يختص بالكثرة، قال الشاعر:
ما زلت أفتح أبوابا، وأغلقها، * حتى أتيت أبا عمرو بن عمار فأما من قال (صوافن) فمثل الصافنات، وهي الجياد من الخيل، إلا أنه استعمل هنا في الإبل. والصافن: الرافع إحدى رجليه معتمدا منها على سنبكها [1].
قال عمرو بن كلثوم.
تركنا الخيل عاكفة عليه، * مقلدة أعنتهما، صفونا والصوافي: الخوالص لوجه الله. وأما صلوات وصلوات، فيمكن أن يكون جمع صلاة، وإن كانت غير مستعملة، فيكون مثل حجرة وحجرات وحجرات.
اللغة: البدن: جمع بدنة، وهي الإبل المبدنة بالسمن. قال الزجاج: تقول بدنت الإبل أي. سمنتها. وقيل: أصل البدن الضخم وكل ضخم بدن. وبدن بدنا وبدنا: إذا ضخم. وبدن تبدينا إذا أسن وثقل لحمه بالاسترخاء. وفي الحديث:
(إني قد بدنت فلا تبادروني بالركوع والسجود) وقال: (وكنت خلت الشيب والتبدينا) [2]. والوجوب: الوقوع، يقال: وجبت الشمس إذا وقعت في المغيب للغروب. ووجب الحائط: وقع. ووجب القلب: اضطرب بأن وقع ما يوجب اضطرابه. ووجب الفعل: إذا ولمع ما يلزم به. ووجب البيع إذا وقع وجوبا.
والصواف: المصطفة. الأزهري عن ابن الأعرابي قال: قنعت بما رزقت بالكسر، وقنعت إلى فلان: خضعت له بالفتح. والمعتر والمعتري واحد. وروي عن الحسن وأبي رجاء وعمرو بن عبيد أنهم قرأوا المعتري. يقال: عراه واعتراه، وعره واعتره، كله بمعنى أتاه وقصده. قال طرفة:


[1] السبك: طرف الحافر.
[2] قائله: حميد الأرقط وبعده: (والهم مما يذهل القرينا).


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست