responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 126
وتأويله: كتب على الشيطان إضلال متوليه وهدايتهم إلى عذاب السعير. وهذا قول الزجاج، وفيه نظر، لأن الأصل في التوكيد أن لا يدخل حرف العطف بين المؤكد والمؤكد. فالقول الصحيح فيه أن يكون على معنى فالشأن أنه يضله. فيكون مبنيا على مبتدأ مضمر. (ونقر): مرفوع بالعطف على (خلقناكم)، أو للاستئناف.
ويكون خبر مبتدأ محذوف أي: ونحن نقر. و (ما نشاء): يجوز أن يكون مفعول (نقر). ويجوز أن يكون ظرف زمان. ويكون مفعول (نقر) محذوفا، وتقديره.
ونقر في الأرحام الولد مدة مشيئتنا. و (طفلا): منصوب على الحال. (ثم لتبلغوا) أي. لأن تبلغوا. والجار والمجرور معطوف على محذوف تقديره لترضعوا وتشبوا، ثم لتبلغوا أشدكم. (لكيلا يعلم) إذا اجتمع اللام بمعنى كي مع كي فالحكم للام.
وكي: يكون بمعنى أن واللام يتعلق بيرد.
النزول: قال عمران بن الحصين، وأبو سعيد الخدري: نزلت الآيتان من أول السورة ليلا في غزاة بني المصطلق، وهم حي من خزاعة، والناس يسيرون، فنادى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فحثوا المطي حتى كانوا حول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقرأها عليهم، فلم ير أكثر باكيا من تلك الليلة. فلما أصبحوا لم يحطوا السرج عن الدواب، ولم يضربوا الخيام، والناس ما بين باك أو جالس حزين متفكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
أتدرون أي يوم ذاك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذاك يوم يقول الله تعالى لآدم: ابعث بعث النار من ولدك. فيقول آدم: من كم وكم؟ فيقول الله عز وجل.
من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار، وواحد إلى الجنة. فكبر ذلك على المسلمين، وبكوا، وقالوا: فمن ينجو يا رسول الله؟ فقال: أبشروا فإن معكم خليقتين يأجوج ومأجوج، ما كانتا في شئ إلا كثرتاه. ما أنتم في الناس إلا كشعرة بيضاء في الثور الأسود، أو كرقم في ذراع البكر، أو كشامة في جنب البعير. ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، فكبروا. ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة، فكبروا. ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ثلثي أهل الجنة، وإن أهل الجنة مائة وعشرون صفا، ثمانون منها أمتي. ثم قال: ويدخل من أمتي سبعون ألفا الجنة بغير حساب.
وفي بعض الروايات أن عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله! سبعون ألفا؟
قال: نعم، ومع كل واحد سبعون ألفا. فقام عكاشة بن محصن فقال: يا رسول

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست