responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 114
فلا تك في حربنا محصبا * لتجعل قومك شتى شعوبا [1] فأما الحصب ساكنا بالصاد والضاد فالطرح، فهو مصدر وقع موقع اسم المفعول كالخلق والصيد بمعنى المخلوق والمصيد.
اللغة: الحدب: الارتفاع من الأرض بين الانخفاض. والحدبة: خروج الظهر، ورجل أحدب. والنسول. الخروج عن الشئ الملابس يقال: نسل ينسل وينسل، قال امرؤ القيس:
فإن يك قد ساءتك مني خليقة * فسلي ثيابي من ثيابك تنسلي [2] ونسل ريش الطائر: إذا سقط. وقيل: النسول الخروج بإسراع نحو نسلان الذئب، قال:
نسلان الذئب أمسى قاربا * برد الليل عليه فنسل وشخص المسافر شخوصا: إذا خرج من منزله. وشخص من بلد إلى بلد، وشخص بصره: إذا نظر إليه. كأنه خرج إليه. والحسيس والحس: الحركة.
الاعراب: (واقترب الوعد) قال الفراء: معنى الواو الطرح، والمعنى. إذا فتحت يأجوج ومأجوج اقترب الوعد الحق. قال الزجاج. الواو لا يجوز أن يطرح عند البصريين، وجواب إذا عندهم قوله (يا ويلنا) وها هنا قول محذوف أي: قالوا يا ويلنا. وقوله (فإذا هي شاخصة): إذا ظرف مكان، والعامل فيه (شاخصة) وهي ضمير القصة في محل رفع بالابتداء. و (أبصار الذين كفروا): مبتدأ آخر.
و (شاخصة) خبر مقدم. والجملة خبر هي. وقيل: إن تمام الكلام عند قوله هي وتقديره فإذا هي بارزة واقعة، يعني أنها من قربها كأنها وقعت. ثم ابتدأ فقال:
(شاخصة أبصار الذين كفروا) على تقديم الخبر على المبتدأ.
المعنى: لما تقدم أنهم لا يرجعون إلى الدنيا، وعدهم بالرجوع إلى الآخرة، وبين علامة ذلك، فقال: (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج) أي: فتحت جهتهم،


[1] الاحصاب: إثارة الحصاء وهو كناية عن إثارة الفتنة.
[2] كان امرؤ القيس مفركا لا تحبه النساء، ولا تكاد امرأة تصبر معه، يخاطب في هذا البيت امرأة
ويقول لها: إن ساءك خلقي فانزعي نفسي من نفسك.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست