responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 102
الحجة: من قرأ بالياء فيجوز أن يكون الفاعل اسم الله لتقدم قوله (علمناه).
ويجوز أن يكون اللباس، لأن اللبوس بمعنى اللباس. ويجوز أن يكون داود. ومن قرأ بالتاء حمله على المعنى، لأن الدرع مؤنث. ومن قرأ بالنون: فلتقدم قوله (علمناه).
اللغة: النفش بفتح الفاء وسكونها. أن تنتشر الإبل والغنم بالليل، فترعى بلا راع. يقال غنم نفاش وإبل نفاش. واللبوس: اسم للسلاح كله عند العرب درعا، أو جوشنا، أو سيفا، أو رمحا. قال الهذلي يصف رمحا:
ومعي لبوس للبئيس كأنه * روق بجبهة ذي نعاج مجفل [1] وقيل: هو كل ما يلبس من ثياب ودرع. وقيل: هو الدرع، وأصل اللباس من الاختلاط، ومنه سميت المرأة لباسا، وسمي الليل لباسا، لأنه يباشر الناس بظلمته.
والإحصان: الإحراز، وأصله من المنع.
الاعراب: (ونوحا). معطوف على قوله ولوطا، وقوله (إذ نفشت) ظرف لقوله (يحكمان). وقوله (وكنا لحكمهم شاهدين) يجوز أن يكون في موضع الجر بالعطف على (يحكمان) أي: وقت حكمهما في الحرث وكوننا شاهدين له. ويجوز أن يكون في موضع النصب على الحال. (وكلا): منصوب لأنه مفعول أول لآتينا.
و (حكما) مفعول ثان له. (يسبحن). في موضع نصب على الحال من الجبال (والطير): عطف على الجبال. ويجوز أن يكون مفعولا معه وتقديره: يسبحن مع الطير. فيكون الواو بمعنى مع.
المعنى: ثم عطف سبحانه قصة نوح وداود، على قصة إبراهيم عليه السلام ولوط فقال: (ونوحا إذ نادى) أي: دعا ربه فقال: (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا)، وقال: (إني مغلوب فانتصر)، وغير ذلك (من قبل) أي: من قبل إبراهيم ولوط (فاستجبنا له) أي. أجبناه إلى ما التمسه. (فنجيناه وأهله من الكرب العظيم) أي: من الغم الذي يصل حره إلى القلب، وهو ما كان يلقاه من الأذى طول تلك المدة، وتحمل الاستخفاف من السقاط من أعظم الكرب (ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا) أي: منعناه منهم بالنصرة حتى لم يصلوا إليه بسوء.


[1] الروق: القرن من كل ذي قرن. والمجفل: المسرع شبه رمحه بقرن الثور الوحشي.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست